ترسَّخ فى أذهان الكثيرين أن لفظة «مربّع» تختص فقط بفن «الواو»، وهذا غير صحيح - على إطلاقه - فالمربع موجود فى الزجل العادي، وكذلك فى «فن الواو»، ولدينا الموّال الرباعي، والرباعية التى أجادها «صلاح جاهين»، وهناك «فن الدوبيت» الذى يُصاغ على وزن بحر (...)
«فن الواو» نتاج ثقافة خاصة ضاربة فى أعماق الأرض المصرية، ووزنه الشعرى قصير، وقليل المقاطع، فقد تعاطاه الناس وعبروا به عمّا يختلج فى نفوسهم من مشاعر. فعندما نقول إن «فن الواو» جنوبى أو قنائى (نسبة إلى محافظة قنا) فإننا نراعى تعامل المتلقّى لهذا الفن (...)
الواو مٓوْلود حدانٓا وحْدانا عٓمُّه وخالُه ولا حٓدّ يِحْدى حِدانا ولا غِيرنا فى القول خالُوا
------
لا تْقُول لى كانى ومانِى
دا الواو أصله جنوبى
ليه قُول يُومُه بْيومانِى
جا قْناوى ولّا جا (...)
رحل عن دنيانا شاعر الأرض والعيال. والزحمة. وجوابات حراجي القط. والسيرة الهلالية. وعماليات. وبعد التحية والسلام. وأنا والناس. والموت علي الإسفلت. وأحمد سماعين. و وجوه علي الشط. والسيرة الهلالية "التي عكف علي جمعها فترة من الزمن من مصر وتونس والمغرب. (...)
«35 مربعا» تسقط «هويس الشعر العربى» أمام «ملك الواو»
الصدفة تقود «سليم» إلى اكتشاف السرقة.. والقضاء ينصفه بتغريم «الجخ»
في حياة كل شاعر شخصية تكون مصدرا لإلهامه، يستقى منها أفكاره، وتنعم عليه بذلك الوحى الذي يتحول إلى أبيات، يسهر ليالى طوال ينظمها (...)
خص الشاعر الكبير عبدالستار سليم "المساء" بهذه القصيدة التي يحتفي فيها بمشروع قناة السويس الجديدة.
في المبتدا أذكُر الله
هُوّ خالقْنا وْناشينا
ْوعاطينا شمْسُه وضُلاّه
رازق راكِبْنا وْماشِينا
الكل باطل وهوُ حق
سبحانُه ربّ البرايا
بوّط بصَدْرك علي (...)
في بداية عصور الانحدار الأدبي - إبان حكم دولة المماليك وحتي استيلاء العثمانيين علي القاهرة - بدأ الشعر الفصيح يفقد جزءاً من قوّته وجزالته اللفظية ، وجمالياته التصويرية ، ويفقد كثيراً من تماسكه ورونقه ، وعلي الأخص حينما استخدم اللغة الجديدة - وهي (...)
قصائد حسين شفيق المصري ، التي أطلق عليها اسم المُشَعْلقات ، هي قصائد من الفن الشعري الحلمنتيشي والتي كُتِبت علي غرار قصائد قديمة - قيلت في العصر الجاهلي - و التي أ سموْ ها المعلّقات ، ( لاحظ أن كلمة المشعلقات هي اللفظ الشعبي أو العامي لكلمة (...)
عبدالستار سلىم
المعلّقات هي قصائد لشعراء من العصر الجاهلي ، اختارتها العرب لجودتها ، ويقال إنها كُتبت وعُلِّقت علي أستار الكعبة .. والشاعر امرؤ القيس صاحب واحدة من هذه المعلقات ، مطلعها يقول :
قِفا نَبْك من ذكري حبيبٍ و منزلِ
بسِقْط اللوَ ي بين (...)
الشعر الحلمنتيشي خبا شعاعه بعد رحيل عميده احسين شفيق المصريب دون أن يترك وليّ عهد، يقوم علي إمارة هذا النوع من الشعر، علماً بأن احسين شفيق المصريب لم يكن وحده الكوكب الساطع في هذا الأفق- علي حد قول د. محمد رجب البيومي- فقد كان يزاحمه بيرم التونسي (...)
عبدالستار سلىم
أنا مش أ د يب و لا أ د با تي
بسّ ا لأ د ب سا كن ذ ا تي
ع ا لحب أ سّسْت حيا تي
و با د و ب في ا حا سيس ا لشُّعَرا
ا لله ا لله يابدَ و ي جا ب ا ليُسَرا
من الفنون الشعرية التي اشتهر بها المصريون في مجال النكتة والإضحاك، ذلك « الفن» الذي (...)
عبدالستار سلىم
الفن الشعبيّ - بشتي ألوانه - هو فن أصيل عريق ، اكتسب الأصالة من صدق العاطفة، والعراقة من إلهام الفطرة.. والحق أنه لن يضير الفن أو يغض من قيمتهتأن يترنم به أولئك الفنانون الهائمون طلباً للمنح أو العطاء - كما يقول صاحب كتاب ( ألوان من (...)
عبدالستار سليم
يمكن اعتبار « الأ دباتية » من رواد النكتة المصرية التي تعتمد علي قلب الأشياء ، وصرف اللفظ علي غير معناه، مما يحدث المفارقة اللفظية التي تثير الضحك ، وكان الأدباتي رائدا من رواد الأدب الساخر، والكوميديا التي تعتمد علي إبراز المثالب أو (...)
من الفنون التي اندثرت ، هناك فنان كانا من الفنون الأصيلة ، وكان لهما عشاق ومريدون يتولون هذين الفنين بالرعاية - كأصحاب الإقطاعيات والمزارع الكبري من أغنياء الريف - وهما : فن »التبكيش و التهويش« المسمّي ب »الكِشَاكة« ويسمي صاحبه كشّاكاً، والفن الآخر (...)
المدّ احون, و المنشدون ، والفنانون الهائمون بفنهم علي باب الله يغنون علي الأرغول، والكشّاكون، والمواويّة ، والأدباتية الذين يستجدون الناس في الطرقات وفي المحافل العامة بأنواع من الشعرالفكاهي، والزجل الساخر، كل هؤلاء الذين كانوا يترنمون بالشعر (...)
عبدالستار سليم
تقاليد التراث الغنائي البدوي الذي يعود في جذوره إلي تقاليد عربية قديمة تأصلت في منطقة الشمال الأفريقي منذ هجرة بني هلال وبني سليم واستقرارهم في هذه المنطقة ( كما يقول الباحث الليبي مصطفي علي ) ويشمل هذا التراث ما يسمونه بغناوة « العلم (...)
»شعر العلم« - نمط شعري بدوي، لا يكاد نمط غيره يبلغه وفرةّ وانتشارا وسعةّ وتداولا في بيئته.. والشكل البنائي لهذا الشعر- كنص قولي - عبارة عن سطر شعري واحد، يعالج أغراضا شعرية تشيع عندهم، مثل: لأولاف (لاوْلاف أي الأحباب) ، والجرح، والغلا (اي الحب (...)
الشتّاوة أو الشتّيوة - كما ينطقونها أحياناً - هي مجرد نص قصير ( بيت واحد من الشعر ) بسيط التركيب ، لا يقتضي كد الذهن .. علي عكس غناوة العَلَم .. ويري د . صلاح الراوي أن الشتاوة ترتبط بالمجرودة ارتباطاً وثيقاً ، ليس كمجرد نص منفصل ترقص عليه الحجالة (...)
عبدالستار سليم
الفنون القولية الشعبية - في شتي أنحاء عالمنا العربي - تسمّت بأسماء متباينة، أطلقها عليها مبتدعو هذه الفنون، فهذه التسميات أنتجتها أسباب كثيرة، منها اختلاف اللهجات بين أهالي الأمكنة المختلفة، وكذا الأزمنة المختلفة، وكذلك حسب الهيكل (...)
من خلال استقراء نماذج الشعر البدوي -في ليبيا أو مطروح- للوقوف علي الموسيقي الشعرية، أو ما يسمي بالعروض الشعري، فإننا نلاحظ أن تلك الأشعار التي تنطلق باللهجة البدوية، جاءت وفق التفعيلة (فعلن /5/5) وهذه التفعيلة تتكون من "سببين خفيفين"، والسبب الخفيف (...)
يتم أداء المجرودة في الهواء الطلق بواسطة مجموعة من الرجال الواقفين علو أرجلهم بشكل قوس يحيط ب (الحجالة ) التي تقف عند نصف القوس تقريباً ، غير كاشفة وجهها ، وواضعة كفّيها فوق بعضهما ، متكئة علي عصا ، مستندة علي الأرض ، دون أداء أي حركة معينة ، (...)
الدنيا قديمة يا سِماح الطلّة ...
تباعد اتٍقرّب ما لها مِعْدال
ولا كل من طال السحاب اتْعلاّ ...
ولا كل فارس كي ولاد هْلال
ولا كل من لاعب الناس اتسلاّّ ..
.ولا كل من يضحك هنيّ البال
( من شعر » منتدي التراث « مطروح )
يقولون إن لكل فئة من البشر، ولكل (...)