إحراق كتاب الغزالي «إحياء علوم الدين» على عهد المرابطين في المغرب هو مثال هذا النوع من محاكمة الكتاب بعد ذلك صودرت كتب في زمن سنوات الرصاص وصودرت حتى في حكم اليسار.
يمكن التأصيل لمصادَرة الكُتُب وإحراقِها، في المغرب، بحادثة إحراق كتاب «إحياء علوم (...)
لا أطمئنُ لِتَسْمِيَة » الربيع العربي»« كما لم أطمئن لعبارة »التَّمرُّد« التي كان اسْتَعْمَلها، بشكل خاص الصديق الشاعر، أدونيس، في وصف ما يجري من »ثورات« ومن »انقلاب« الشُّعوب العربية، ضد أنظمتها. فالتَّسْمِيَة الأولي، ذات مرجعية ثورية، هي ما كانَ (...)
طه حسين
1
"ليس من الضروري أن تكون مُسْلِماً حتي تتمتَّع بالقرآن الكريم وتتذوَّق قِيَمَه، وليس من الضروري أن تكون مسيحياً كي تتمَتَّع بالكتاب المُقَدَّس، وليس من الضروري أن تكون يهودياً، وإنَّما يكفي أن تكون إنسانا".
2
الكلام لطه حسين. قِراءَتي (...)
كان حلمي سالم، واحداً من الشعراء المعاصرين الذين كَرَّسُوا حياتَهُم للشِّعر. في أعماله الشعرية التي تركها وراءَهُ، لم يكن حلمي يُؤسِّس لكتابة تسير في نَسَقٍ واحد. ما يعني أنه ترك يَدَهُ حُرَّةً في اختيارها الشْعري. وسمح لنفسه بحرية أكثر، حين وضع (...)
جاء في كلامٍ لعليّ بن أبي طالب؛ " فيا عجبي، وما لي لا أعجب، من خطأ هذه الفرق، علي اختلاف حُجَجِها في دينها ! لا يقتفون أثرَ نَبيٍّ، ولا يقتدرون بعمل وَصِيٍّ، ولا يؤمنون بغيبٍ، ولا يعَفُّون عن عَيْبٍ. يعملون في الشُّبُهات، ويسيرون في الشَّهوات. (...)
ثمة من يطمئن، في الشِّعر، للمُكْتَسَبِ، ويحرص علي الكتابة وفق نفس النمط؛ نفس الشكل، نفس الأفكار، ونفس اللغة والصور. كل نص، هو استعادة لسابقه، رغم ما قد يبدو من تفاوُتٍ في العبارات، وفي بعض التعديلات الطفيفة في الأسلوب، التي لا يمكن للقارئ المتأمِّل (...)
1
" عَلي المَرْءِ أَلاَّ يَتَفادَي اخْتِبَارَ نَفْسِه ِ"
في آخر المقطع الثامن والعشرين من كتاب " ما وراء الشّر والخير.، يُشِيرُ نيتشه إلي وَاقِعَة وَصَلَتْناَ " لِحُسْن ِالحَظّ " عن أفلاطون. تشير الواقعة إلي أن أفلاطون، حين دَاهَمَهُ الموت، لم (...)
شخصياً، لم أُفَاجأ بالمستوي الشعري لديوان حجازي الأخير، مثلما تفاجأ غيري من الأصدقاء الذين قرأوا الديوان، لأنني كنتُ قرأتُ بعض قصائده التي نشرها علي فترات متباعدة، وأيضاً، كنتُ قرأتُ تجربته الشعرية من خلال مجموعته الشعرية التي كانت نشرتها دار (...)
لا تزال تتوالي ردود الفعل علي حوار أدونيس حول الثورات العربية.. هنا قراءة للحوار يقدمها شاعران.. مصري ومغربي.
ما زال أدونيس يري أنَّ ما يجري في العالم العربي، مجرد " تَمَرُّد " و " انتفاض "، أو هو " حراك سياسي "، كون " الثورة، كما يفهمها، " وكما (...)