في خريف 1944 وقف محمد صالح، الطالب بالمرحلة الثانوية، يستعرض مهاراته الكروية وسط ملعب مدرسة السعيدية، فخطف أنظار الجميع إليه بسرعته ورشاقته داخل الملعب، وأبهرهم بأدائه المميز في تسديد الركلات القوية. صفق له أحد الحاضرين بحرارة ووعده بمستقبل باهر في (...)