فى وداعة تجلس السيدة السودانية «أم مى» بأحد شوارع القاهرة، ونصفها مغطى بلوحة بلاستيكية تغرقها رسومات الحنة، تعلن بها عن بضاعتها.
وما إن تهل عليها الفتيات، حتى يغمر وجهها النور، من فرط الرضا والسعادة بالجنيهات العشرة التى ستتركها كل منهن فى كفها بعد (...)
انتشار الأسبلة فى مصر كان مظهرا حضاريا بلا شك اهتمت فيه الدولة بتنظيم استخدام الأفراد للمياه إما للشرب أو للوضوء أو ما إلى ذلك.
وكان من أشهرها على الإطلاق سبيل قايتباى بشارع شيخون المتفرع من ميدان صلاح الدين بالقلعة، الذى كان يلجأ إليه المارة لشرب (...)
لم تخط على أرض سيدة مثل السيدة العذراء مريم ابنة عمران التى أودع فيها الله كل هذا الطهر والصبر.. ومن بركاتها أن جعل الله لمحة منها فى جنس بنات حواء حتى يومنا هذا .. هذا ما وثقه معرض الفنانة التشكيلية مى السباعى الذى فتح أبوابه للجمهور أمس فى سبيل (...)
شبرا أشبه بألبوم صور ضخم يجمع ملايين من حكايات المصريين .. كفاح.. جدعنة.. خفة دم.. طيبة.. وحكاية أم وليد صفحة لن تنساها فى هذا الألبوم.
هي، على الأرجح، أول «سائقة» تاكسى فى مصر.. منذ 40 عاما أسلم زوجها الروح لبارئها ورحل تاركاً لها من الأولاد أربعة، (...)
كنا بالأمس نشاهد فيديوهات لأطفال أوروبيين رضع يسبحون فى حمامات سباحة، ونكتفى بترديد «سبحان الله»، وكأنها معجزة.
وظل الوضع هكذا حتى عاد المدرب الرياضى محمد عبدالمقصود من روسيا، بعدما عاش تجربة تعليم الرضع السباحة ، وقرر تطبيقها فى مصر، وبات هو (...)
مثل أى «ترند»، على السوشيال ميديا بدأت وانتهت حكاية عم أحمد منذ خمسة أشهر، ومازال المبدع فى مكانه وعلى نفس الرصيف.
أمام مكتبة شهيرة يجلس ابن الكاتب المسرحى الشعبى الشهير أحمد شوقى عبد الحكيم، يرسم لوحات تجريدية بديعة. يرأف المارة بحاله، فيشترون (...)
قد يفتك فيروس كورونا بدول عظمى، ويحصد أرواحا، ويزلزل أركان أعتى الأنظمة الاقتصادية، لكن على أعتاب "جمهورية إمبابة "، سيقف الفيروس يحسب ألف حساب لجدعنة أهلها.
شباب شارع رزق عبدالعال المتفرع من شارع المطار ب إمبابة ، قرروا تنظيف وتعقيم شارعهم.. إيد (...)