كانت ريجينا أول من شجّع المصريين وقالت: لم أتخيل أن مصر تصمد شوطا كاملا أمام هولندا.. يا إلهي.. هل منحهم رمسيس أقدامه؟
فندق جامعة بون (12/6/1990)
لم أكن من هواة كرة القدم حيث إنني عندما كنت صغيرا لعبت كرة القدم في شارعنا وفي ركلة بقدمي كسرت صابع (...)
كانت ريجينا أول من شجّع المصريين وقالت: لم أتخيل أن مصر تصمد شوطا كاملا أمام هولندا.. يا إلهي.. هل منحهم رمسيس أقدامه؟
فندق جامعة بون (12/6/1990)
لم أكن من هواة كرة القدم حيث إنني عندما كنت صغيرا لعبت كرة القدم في شارعنا وفي ركلة بقدمي كسرت صابع (...)
كانت ريجينا أول من شجّع المصريين وقالت: لم أتخيل أن مصر تصمد شوطا كاملا أمام هولندا.. يا إلهي.. هل منحهم رمسيس أقدامه؟
فندق جامعة بون (12/6/1990)
لم أكن من هواة كرة القدم حيث إنني عندما كنت صغيرا لعبت كرة القدم في شارعنا وفي ركلة بقدمي كسرت صابع (...)
كم جامعا وكم زاوية في مصر تحت الاحتلال؟ سؤال يبدو غريبا. لكن ما يحدث في مصر من احتلال متطرفين لزوايا ومساجد في إمبابة وغيرها أمر يدعو للتساؤل: لماذا لم تُضم هذه الزوايا للأوقاف التي وضعت شرطا ألا تُضم إلا إذا كانت مساحتها أكثر من مائة متر مربع، فقام (...)
من قبل أن تبدأ الإجازة الصيفية حجز التلاميذ والطلاب الكتب الخارجية للعام القادم، وهذا يكلّف أولياء الأمر مليارات الجنيهات، ومن العجب أن معظم مؤلفي هذه الكتب الخارجية هم مؤلفو الكتاب المدرسي، فلماذا يقبل الطلاب علي شراء هذه ويتركون تلك؟ وقد ألزمهم (...)
عندما كنتُ طفلا كان أبي يرحمه الله تعالي يأخذني معه إلي مجلس الطريقة الخلوتية، كان لابد أن نتوضأ أولا ثم نصطف صفوفا لنقرأ آيات قرآنية ثم أدعية وردت في الأحاديث النبوية ثم نصلي علي النبي صلي الله عليه وسلم ثم نقول منظومة الإمام أبو البركات أحمد (...)
أمره الشيخ أن يمدَّ رِجله اليُمني وقال له : أنت الآن في الصين ؛ ثم قال له : اخط باليسري، أنت الآن في الهند، وكنت أري وجوهاً متغيّرة».
»لحظاتُنَا كلُّها كرامات، وليس هنالك كرامة أفضل من كرامة العِلم» مقولة للشيخ محمد الطيب الحساني، ربما توضح لنا إلي (...)
حتي نفهم اعتراض النوبيين علي أن يستثمر غيرُهم أرضَ قُراهم ينبغي علينا أن نقرأ رواية (الشمندورة) لمحمد خليل قاسم وهي أهم رواية في الأدب العربي تعالج قضية تهجير النوبة، وتسجل تراثهم الفكري، وتضع لبنة أساسية في أدب الغربة والحنين إلي عالم مثالي (...)
مَن يجدّد الخطاب الثقافي؟ ولماذا نجدّده؟ كثُرت مطالبات المثقفين بتجديد الخطاب الديني وهذا مطلوب لا محالة؛ لكنهم لم يلتفتوا إلي تجديد الخطاب الثقافي وهو الأهم لأنه يمس العقل ويعمل به، فإذا نضب العقل تلقفه من يُعَقلنه وفق أجندته السياسية والدينية وصار (...)
أعطاهم أربعمائة ألف جنيه وأخذ منهم الثعالب، ووضعها في حجرة، وهاتفهم ليأخذوا الثعالب كانت جميع هواتفهم مغلقة
هل كان السيدان مديرا مرور قنا وسوهاج في انتظار تعليمات عُليا بإغلاق طريق قنا/سوهاج الصحراوي؛ وكل المؤشرات تدل علي قُرب نزول السيول في هذه (...)
خرج من المستشفي في نوفمبر 1982 - سويعات - لحضور مهرجان (حافظ وشوقي) ورُغم مرضه إلا أنه وقف ليلقي قصيدته الشهيرة » لاتصالح »
أمل دنقل
لماذا ظل الشاعر أمل دنقل حيّاً في وجدان المواطن العربي علي الرغم من رحيله في 1983؟ ربما لأنه كان مهموما بهذا (...)
بينما كان منهمكا في تفاصيل الزيني بركات، لَمحَني، ترك الميكرفون قائلا : اعذروني، ابن عمي أبوالفضل هنا، واتجه نحوي معانقا
المشهد مايزال ماثلا أمام عيني، كنتُ قبل يومين قد وصلتُ مدينة بون بألمانيا، في الجامعة قرأتُ إعلانات مكررة عن محاضرة جمال (...)
فجأة اعتدل في مجلسه، وقال: وعليكم السلام ورحمة الله يا أبا العباس، والتفتُّ باحثا عن أبي العباس هذا فلم أر أحدا
عندما كنتُ طفلا جلستُ مرة مع أبي - رحمه الله - بقريتنا العُوَيْضات وكان يحدثني عن الخضر، وفجأة اعتدل في مجلسه، وقال: وعليكم السلام ورحمة (...)
ماذا يفعل المواطن إذا بحث عن عمل ولم يجد؟ في الدول الأوربية يأخذ من الدولة إعانة بطالة تساوي الحد الأدني للأجور، وذلك بشرط أن يبحث عن عمل، ويُقدم إثباتا أنه تقدم لثلاثة إعلانات في تخصصه ولم يُقبل في أي منها. هذه الإعانة ستجعل المواطن يحس بالانتماء (...)
ما الذي يجعل طفلا في الصف الأول الإعدادي يقرر الهجرة بعيدا عن بلده وأهله والإبحار بمركب رشيد نحو المجهول؟ وما الذي يدفع أهله لبيع كل ما لديهم بيعا أو رهنا ليعطوه لمعدومي الضمير ليسلموهم إلي مراكبية قُساة غِلاظ القلوب بمراكب متهالكة وسط أمواج هادرة (...)
تذكرتُ كاتبنا الكبير يوسف إدريس ومقاله الشهير » تَمَجوشوا يا عرب» عندما ذهب إلي قرية مجاويش بالغردقة هاجِرا الصحب والصحف والتليفونات والمجلات والإذاعة والتليفزيون، ولم يكن في زمنه النت وأحفاده من وسائل التواصل الأخري؟ علي خطاه اتجهت نحو الجنوب، (...)
كل ما يؤرقني :كيف قتلت 149 رجلا من الجزائر ؟ ولماذا؟؟ كيف لي أن أتخلص من هذا العار الذي يطاردني والذي كان مصدر فخر لي آنذاك ؟!
كان الوقت صباحاً عندما خرجتُ لأول مرة من بيتي الكائن في الحي القديم بمدينة بون بألمانيا حيث حطت بي الرحال للإعداد لرسالة (...)