تدنى الذوق العام انعكس بالسلب على الإبداع.. وتسبب في تراجع قوة الفنون داخليا وخارجيا
الدولة مطالبة بخلق مناخ صحى واقتصادى للمبدعين.. والتبادل الفنى بين مصر والعرب «اقتصادى بحت»
يرى الناقد الفنى طارق الشناوى أنه يمكن هزيمة المتطرفين واجتثاث جذر (...)
كان خالد صالح واحداً من الفنانين الذين انضموا لثورة 25 يناير فور انطلاقها وبعد مرور عامين انتقل من الشارع إلى الشاشة ليقدمها لنا في فيلم «فبراير الأسود» تأليف وإخراج محمد أمين وبالطبع هناك مسافة بين الواقع والرؤية الدرامية المسئول عنها (...)
بينما يستشعر المبدعون أن القادم أسوأ فى ظل سيطرة التيار الإسلامى على الحكم فور وصول «د. محمد مرسي» إلى كرسى الرئاسة فى مصر مع زيادة أصوات تطالب بضرورة تفعيل الرقابة الدينية للنظر فى الأعمال الفنية ومدى توافقها مع صحيح الدين يطارد فيلم «حلم عزيز» (...)
الإنسان يولد وبداخله عداء للزمن يخشي مرور السنوات وانتهاء الرصيد وفقدان وهج الحياة ولهذا كان من الممكن أن يقدم الفيلم مثلاً قصص الحب التقليدية عودة للماضي في بداية الأحداث ثم نرجع في النهاية لنقطة البدء وتستغرقنا الحكاية بعد ذلك.. أما هذه المرة فإن (...)
الناس رددت لها "خذ بإيدي" حتي عادت بالسلامة
تعلقت قلوب الجماهير بالفنانة الكبيرة "شادية" عندما ألمت بها نزلة صحية حادة وعادت "شادية" مؤخراً إلي منزلها واطمأنت قلوب الناس في الوطن العربي علي معبودة الجماهير.
لم تصرح "شادية" بشيء بعد تخطيها هذه المحنة (...)
نري في نهاية فيلم "حظ سعيد" لقطة لمصر بعد 30 عاماً من الآن حيث نجد أن "حسني مبارك" لا يزال في المحكمة وقضية قتل المتظاهرين لا تزال تتداولها المحكمة، بينما صور أبناء بطل الفيلم "أحمد عيد" علي الحائط تتماهي مع الرسالة التي يتبناها الفيلم وهي أن مصر (...)
كما تشهد الحياة السياسية في مصر تعبير رئيس محتمل فإن الحياة الفنية صارت تطرح أيضاً تعبيرا مماثلا وهو نجم محتمل لا يزال يبحث عن تهافت وترقب جماهيري وأكثر فنان ينطبق عليه هذا التوصيف الآن هو "محمود عبد المغني".
قبل 13 عاماً شارك ثلاثة من الممثلين (...)
في تاريخ فن الأداء الدرامي عبر شاشة السينما لا يمكن إلا أن نتوقف بدهشة ممزوجة بالإعجاب أمام النجم الأسمر "أحمد زكي".. "أحمد" لم يكن فقط فناناً مبدعاً بل يشكل علامة فارقة تستطيع أن تدرك ببساطة صدي تأثير "أحمد زكي" علي كل الجيل الذي ظهر بعده بل إنه (...)
لا تستطيع وأنت تشاهد فيلم افتتاح مهرجان الخليج "تورا بورا" للكويتي "وليد العوضي" سوي أن تتذكر فيلم "الجنة الآن" للمخرج الفلسطيني "هاني أبوأسعد" الذي أخرجه قبل نحو 8 سنوات واقترب من الترشيحات النهائية للأوسكار واقتنص قبلها جائزة "الجولدن جلوب" الكرة (...)
هل السينما هي ابنة الثورة أم الثروة؟!.. الفكر الجديد يخلق سينما أم أن الاقتصاد هو الذي يمنح للسينما أسباب النماء والتقدم؟! .. أم أنها تركيبة سحرية تتعانق فيها الثورة والثروة؟! .. الثورة تخلق مردوداً فكرياً والثروة تخلق أيضاً نمطاً سلوكياً يفرض (...)
مرة واحدة فقط شاهدت فيها "عبد الحليم حافظ" كنت طفلاً حضرت عيد ميلاد عمي "كامل الشناوي" في منتصف الستينيات ولعله كان آخر أعياد ميلاده.. لم أتعرف وقتها علي كل الوجوه ولكني رأيت أيضاً "عبد الوهاب" ، "نجاة" ، "فايزة" ، "شكري سرحان" وبعد مرور السنوات (...)
في حياتهم ينكرون عام ميلادهم يحتفلون فقط باليوم أما العام فإنهم دائماً ما يختصرون سنوات حتي في الأوراق الرسمية تكتشف أن هناك شيئا ما غير مضبوط!! يوم 13 مارس حلت ذكري عيد ميلاد الموسيقار الكبير "محمد عبد الوهاب" كل المراجع العلمية تذكر أن يوم 13 مارس (...)
هل نري عن قريب تنظيم جديد بين الراقصات يطلق علي نفسه حركة الراقصات الأحرار رداً علي تلك البيانات التي صدرت مؤخراً عن حركة الصحفيين الأحرار والتي تطالب بمصادرة الفيلم الرديء "علي واحدة ونص"؟! لا تزال مع الأسف بعض أصوات في نقابة الصحفيين المصريين تريد (...)
شهدت جلسات لجنة التحكيم في مهرجان جمعية الفيلم تطبيقاً رائعاً لمبدأ الديمقراطية حيث تبدأ المناقشات المفتوحة للجميع وبعد ذلك إذا لم يتفق الأعضاء علي رأي يصبح الحل هو اللجوء إلي أبغض الحلال وهو التصويت.
أمس كان الموعد مع توزيع جوائز مهرجان جمعية (...)
من تلسعه الشُوربة ينفخ في الزبادي.. مثل شهير ومن الممكن أن تري الرقابة وهي تنفخ بحذر في الزبادي عندما رفضت التصريح بعرض فيلم "الخروج" عرضاً محدوداً في مهرجان الأقصر السينمائي الذي انتهت فعاليات دورته الأولي قبل أيام!!
في أكثر من قرية مصرية شاهدنا (...)
هل تستطيع الدعاية الصاخبة أن تنقذ عملاً فنياً من السقوط؟ أم أنها تجعل هزيمته ساحقة ماحقة علناً وعلي رءوس الأشهاد؟!
تطالعنا إعلانات هذا الفيلم وهي تتساءل بقوة وإلحاح السقوط قدر أم اختيار؟ وبعد أن تجرعت الفيلم لقطة لقطة وعلي مضض أقول لكم بضمير (...)
لا تستطيع أن تعزل برنامج محبوب العرب "arab I dol" الذي يعرض علي قناة "إم بي سي" عن حالة الضيوف في الاستديو والمحكمين وتوجهاتهم وأيضاً حساباتهم وقبل كل ذلك المشاهدين في البيوت وهم الطرف الأساسي واللاعب الأول الذي ربما لا نسمع له صوتاً ولا نشاهد له (...)
هل أصبح المصريون الذين اشتهروا تاريخياً بخفة الدم والرسوم الفرعونية تشهد منذ فجر التاريخ علي ذلك في حاجة لأن يبحثوا عن أي ضحكة حتي ولو كانت زائفة لكي يشعروا ببعض الأمان الذي صار مفقوداً في الشارع المصري الآن؟!
الإنسان لا يمارس فعل الضحك إلا في (...)
الكاتب الروائى "تولستوى" ىقول إذا استطعت ألا تكتب فلا تكتب.. وللكاتب الروائى "إبراهىم أصلان" تعبىر شهىر ىقول فىه "أنا أكتب بالأستىكة ولىس بالقلم".. أى أنه ىحذف أكثر مما ىكتب طبعاً هذا قبل اختراع الكمبىوتر والذى استبدل الأستىكة ب "الدىلىت" ولهذا لا (...)
حضرت ثلاثة مؤتمرات وندوات أثناء عطلة أعىاد المىلاد ناقشت الثورات العربىة المعاصرة، كان أولها فى ألمانىا وكان الثانى والثالث فى برىطانىا. المسلمون فى الغرب وفى مقدمتهم العرب من المسلمىن والمسىحىىن ىرىدون الاطمئنان على الثورات سواء تلك التى اكتملت أو (...)
أمس "السبت" أقىم مؤتمر موسع فى نقابة الصحفىىن دعت إلىه لجنة الدفاع عن حرىة الإبداع ومن المنتظر أن تخرج مسىرة ىوم 23 القادم ىوم افتتاح جلسات عمل المجلس تتوجه من دار الأوبرا إلى مجلس الشعب ترفع شعار الدفاع عن حرىة الإبداع التى هى جزء أصىل من حرىة (...)