اختصر البعض المهاترات فى مجلس النواب، ومشاكل الشرطة فى قالب واحد وتصيد الأخطاء، ولم يلتفت إلى الإنجازات ولم يلق الضوء عليها ولم نر من يكشف بكاميرا مراحل تطور مصر التى اختفت تحت كل المشاكل.
فلا شعب بدون مشاكل. لذا لا داعى إلى حالة الندب والعويل (...)
لا شئ أسوأ ولا أمر من قتل طفل برئ أو فراق "أم" لابنها الصغير فى حادث.
إن ما حدث فى أسيوط من حادثة مروعة بكت فيها مصر جميعها بكاء حارا، لملائكة الجنة الأبرياء الذين راحوا ضحية الإهمال، والعبث وكل ما هو سئ يمكن أن يقال، فقد راحو ضحية تراخى وليونة عظام (...)
سلام قولا من رب رحيم كثير من المؤسسات الحكومية بقدرة قادر تحضر عفاريت ولا تستطيع أن تصرفها من مناصبها ولا بدق الزار ، في حين أن أدوات اللعبة فى يديها لكن فك العمل يحتاج لوقت طويل مهما دقت الطبول ، فإن التغيير لم يحدث بسهولة و وأن الثورة لم تصل لديهم (...)
ما أن اقتربت الفيوم على الانتخابات مجلس الشعب حتى عم السلفيون ميادين الفيوم بالسرادقات المحملة بالسلع الغذائية الرخيصة والنظيفة ، مما ادخل الفرحة والأمل على أهالي الفيوم بهذا مستبشرين مهللين معلنين مئات الزغاريد بأن الرخاء سيعم على أيديهم لكن يا (...)
الخفاش طائر ليلى يصطاد دائما فى المياه العكرة بل يعكر دائما صفو الماء ولا يهدأ مطلقا حتى يصل إلى ما يريد من فريسة بأي ثمن هذا هو الخفاش وهذه صفاته منذ بدء الخليقة . فما بال الإنسان إذا تمثل فيه واتخذ صفاته وسعى إلى ما هو أوسع من صفات دنيئة فماذا (...)
علت صرخات الشباب وبوحت أصواتهم وشدت أوتارها وقاربت على الانقطاع من دابرها ولا أحد بغيثها ولا يسمع شكواها
شباب بنوا بيوتهم تحت شدة الحرارة وقسوة البرد وباعوا كل ما لديهم ليبنوا بيتا يأوهيهم من نار ارتفاع الإيجارات التي أصيبت بها الفيوم دون غيرها من (...)
كان قديما إذا كٌتب مقالا عن أكتوبر فى عهد المخلوع لا ُيقرأ لأن بعض الكتاب من المنافقين والأفاقين والمطبلين والزما رين لا يعرفون إلا لغة الرقص للمخلوع صاحب المولد العظيم الذي يقيم له الولائم وتقدم له النذور بكل أشكالها ثم يٌهب من مكانه الفخم ليلقى (...)
كنا قديما نتفوه بمقولة إن مصر هبة والنيل وأن النيل ناجشى نسبة إلى النجاشى ملك الحبشة لكن دوام الحال من المحال فقد تغيبنا عن أخواننا الأفارقة فى الدعم، وخاصة مع دول حوض النيل الذين كانت غضبتهم شديدة فقد استبعدوا مصر عن مخططهم المائى فى غفلة من أمرنا (...)
تجسدت مشاعرنا تجاه هدف واحد واتحدت على قلب رجل واحد عندما تعرض جمهورنا بالإهانة والألم فى أم درمان من الجمهور الجزائرى وكان كلنا أمل فى أن يقدم اتحاد الكرة ملفا لهذا للفيفا، لكن خاب الأمل وتبخر وارتكزنا على حيطة مايلة ولم نجد إلا الوعود والأونطا (...)
فى ذمة الله يا شيخ الأزهر الشريف، لقد كانت حياتك حافلة بالعلم والدين والثقافة وكان مثواك الأخير فى أطهر بقعة فى الأرض مع النبيين والصديقين والشهداء.
لعلك كنت مشتاقا للمثوى الأخير بهذه الأرض الطاهرة الطيبة، مودعا كل منصب وكل نفس، وقد اشتقت إلى أرض (...)
هاجت الدنيا وماجت فور إعلان الدكتور محمد البرادعى الرئيس السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية خوض الانتخابات الرئاسية بشروط هى توافر الديمقراطية والإشراف القضائى ونزاهة الانتخابات، فهل هذه الشروط تجعل بعض وسائل الإعلام والصحف القومية تشن هجوما ضاريا (...)
أصبح بيتك الذى تسكنه كابوسا تنظر إليه بين الحين والآخر فى تحسر، ذلك البيت الذى اشتريته بعناء وتعب لتلملم فيه جراح السنين لتشعر بالأمان مع أسرتك، وتفتخر بأنك لك شقة أو بيت فى وطنك على ترابه الغالى، ثم تكتشف أنك أصبحت مجرد مستأجر لهذا المسكن وتعود (...)
تسعى إسرائيل دائما لبث الذعر فى المنطقة لتعلن عن ثقافتها، تأكيدا على ما تهدف إليه من خلال تصرفات ترجع إلى معتقد دينى لديها، ولعل من أهم هذه التصرفات ما تقوم به فى الأراضى الفلسطينية من إقامة سور ثعبانى يحتضن المستوطنات التى أقيمت شرقى الخط الأخضر فى (...)
تفجرت الدنيا بما رحبت بطاقات الفرح والنصر فقد أضفى المنتخب فرحة عامرة علينا جميعا وفى شوارع جورجيا حيث أقيم حاليا فكان لنا دور نحن المصريين ومعنا العراقيين حيث قمنا بالتعبير عن فرحتنا وجبنا الشوارع طولا وعرضا وتجاوب معنا الجورجيون، فلم ينقصنا سوى (...)
رحل الدكتور مصطفى محمود جسدا ولم يزل مكانه معطرا بعبق الخلود، فقد كان عالما ومفكرا وأديبا وفيلسوفا وكاتبا يحمل هموم أمة دافعا لها تجاه التقدم ولعله كان آخر علماء المسلمين الذين كانت لهم تخصصات عديدة أمثال ابن سيناء وأبو بكر الرازى والفارابى وأبو (...)
آلاف الاختراعات حبيسة الأدراج وقد عفى عليها الزمن رغم أن مصر فى أمس الحاجة إليها، فكم من مخترع أضاع سنوات عمره متنقلا بين مكاتب براءة الاختراع وطرق أبواب المسئولين ذهابا وإيابا، ومنهم من نال البراءة بعد أن ذاق الأمرين لكنه رجع بخفى حنين فحكم على (...)
كنا منذ عشر سنوات وقبل أن تمتد إلينا يد تطور الهاتف المحمول وكاميراته كافيين خيرنا شرنا والحمد لله محكومين بالتليفون المنزلى، وكنا نخشى منه زيادة المكالمات التى قد ترهق ميزانياتنا، فبعضنا كان يضع عليه قفلاً لترشيد الاستهلاك، ولكن ما أن حل علينا (...)
جاءت زيارة وزير التربية والتعليم لمدارس الفيوم "مفاجئة " بكل المقاييس، فقد استعدت المدارس لزيارة الوزير بلافتات الترحيب وأعدت المحافظة برنامجا للزيارة والمسئولين فى فرحة بالنظام، واستعدادها للتصدى لأنفلونزا الخنازير، فظهر الطلاب بالكمامات حتى إذا (...)
نال الرئيس الأمريكى جائزة نوبل للسلام ويبدو أن حظه فى رجليه أينما ذهب، فقد لعب أوباما المحامى الشهير دورا عظيما فى الخطابة وعندما جاء إلى مصر تعلق به قلب القاصى والدانى، فكل فرد عربى اعتقد أنه جاء بعد بوش وأنه سيحل أزمة فلسطين ويغلق معتقل جوانتنامو (...)
إن محاولة منع فاروق حسنى من الفوز بمنصب الأمين العام لمنظمة اليونسكو كانت متوقعة لكننا كنا ننظر إليها بنظرة رومانسية وعاطفية- من باب العشم- فلا بد أن ندرك حقيقة أمريكا جيدا وعلاقتها بالعرب، ولا نخدع بكلام أوباما المعسول فى جامعة القاهرة، فأمريكا هى (...)
عافنا الله وإياكم أن تأتى الطوبة فى المعطوبة وأن تزداد حالات الإصابة بأنفلونزا الخنازير، ما أعظم فلذات أكبادنا والحفاظ عليهم وعلى صحتهم.
فلاشك أن جهود وزارة الصحة قد ظهرت جلية فى هذا الموضوع وباقى الجهد لابد أن يكون من وزارة التربية والتعليم، التى (...)
وداعا للجسد الطاهر لفارس القلم الذى أثرى الحياة الثقافية والصحافية فكرا وعلما وثقافة، فقد شهد حقبة تاريخية وفنية شديدة الثراء وتعامل بها بأمانة وطرحها بفكر وصدق.
إن جسده النحيل وتقاسيم وجهه الباسمة دائما وكلامه العذب ولسانه الصادق قد أخفى ما (...)
فن الحكاية هى سمة الدعاة الجدد فهم يأتون بحكايات ما أنزل الله بها من سلطان، إنه طوفان جارف يحول كل ما يتصدى له لصالحه، لما يملكون من عبارات مؤثرة وحكى دارمى وكأنهم ممثلون تصدقهم فى كل موقف فتسلم بأنهم خبراء فى الدين والحياة من أول وهلة وهم من (...)
تعازينا الحارة لك يا سيادة الرئيس، وليصبرك الله على هذا المصاب، الذى ألمنا جميعاً وأدمى قلوبنا وأبكى عيوننا، وكيف لا نبكى وهو عند الله أحبابه، وكيف لا نحزن وهو أعز الولد ولد الولد، وليكن طائراً يطير فى سماء الجنة يرفرف بجناحيه وتزفه الملائكة، وإلى (...)
مفارقة غريبة بين تواجدى فى جورجيا على سلم المترو مندفعا بقوة الدفع، والناس تهرع بسرعة فى أماكن متفرقة وتتوجه يمينا يسارا لكنها تعرف إلى أين تتوجه، وبيننا نحن الذين نسير ببركة دعاء الوالدين لم ندر إلى أين نسير وإلى أين المصير.
فوقفت مليا أفكر، كل (...)