اكد مصدر عسكري ان القوات المسلحة لم تبدأ بعد عملية تحرير الجنود المختطفين في سيناء وانها على أهبة الاستعداد لاقتحام البؤر الارهابية في سيناء وتحرير الجنود السبعة المخطوفين منذ الخميس الماضي ،مؤكدا انه قرار البدء العمليات العسكرية بيد القيادة السياسية التي يبدو انها تميل الى التفاوض مع الخاطفين حتى هذه اللحظة. واضاف المصدر ان تحديد أماكن تواجد الجنود المخطوفين ليس صعبا على القوات المسلحة ولا المخابرات ،مستبعدا تهريب الجنود الى خارج سيناء في الوقت الحالي لتواجد القوات المسلحة بكثافة لى الشريط الحدودي ومراقبة انفاق التهريب . واوضح ان غالبية القيادات في الجيش تميل الى بدء العمليات العسكرية لتحرير الخاطفين خاصة بعد نشر شريط الفيديو الذي اصاب الجيش جنوده وقياداته بالغيظ الشديد . والمح المصدر الى ان هناك احتقانا شديدا في الجيش من التردد الذي يسيطر على القيادة السياسية مرجعا ذلك الى عدم تربية ونشأة هذه القيادة على التعاليم العسكرية التي تملي على الضباط سرعة التصرف واتخاذ القرار الحاسم في اللحظات الحاسمة . واضاف المصدر انه ليست هناك اية توترات في العلاقة بين القيادة السياسية والقيادة العسكرية ، عكس ما يتردد في الاونة الاخير فالقيادة العسكرية تعترف ان القيادة الاعلى للقوات المسلحة هي في يد رئيس الدولة . وحول تكرار سيناريو اقالة المشير طنطاوي مع الفريق السيسي اكد المصدر ان الفريق السيسي هو القائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع ولو تمت اقالته ،فإنه حتما سيأتي وزير دفاع آخر تربي على تقاليد ومنظومة الجيش ويكون ولاءه للوطن وللدولة مثله تماما مثل المشير طنطاوي والفريق السيسي ، فالقوات المسلحة منظمومة واحدة مهما اختلفت القيادات .