قالت مصادر أمنية مطلعة "ل ايجى برس" أن المفاوضات مع خاطفى الجنود بسيناء من خلال شيوخ القبائل وصلت إلى طريق مسدود بعد رفض الخاطفين لقاء قيادات عسكرية تم تكليفها مساء أمس بالتوجه إلى منطقة جبل الحلال للقاء الخاطفين إلا أنهم فوجئوا بتهريبهم. وقالت المصادر إن حالة من الغضب الشديد انتابت القيادات الأربعة المكلفة بتحرير الجنود ورفعت تقريرا بالواقعة إلى الفريق عبدالفتاح السيسى بعد عرضه على المخابرات الحربية. وقالت المصادر إن الأزمة ازدادت تعقيدا بعد تلقى جهات أمنية رفيعة المستوى تقريرا أفاد بأن الخاطفين قاموا بتوزيع الجنود الذين بحوزتهم على أماكن متفرقة بعد علمهم بوصول عناصر خاصة من القوات المسلحة إلى سيناء لتنفيذ عملية خاطفة لتحرير الجنود. وقالت المصادر إن هذا الأمر من المرجح أن يؤجل عملية تحرير الجنود عسكريا إذا انتهت المفاوضات بالفشل لحين تحديد أماكن الجنود عبر العناصر السرية التابعة للمخابرات والمتواجدة حاليا بسيناء.