اليوم تستطر أخر صفحات رواية كانت قصيرة تبتسم برغم الألم الذي تشعر به كانت تدرك أن العمر قصير كانت تسرق لحظات السعادة غصبا من الزمان كانوا يرونها جواد جامح موجة عارمة ثورة وبركان تريد كل شئ بسرعه تريد لكون أن يصير مدينه أفلاطون الفاضلة متناسية أنها بشر و أنهم بشر كانت تعشق فنجان قهوة الصباح شئ غريب في مذاق ذلك الفنجان مع قطع الشكولا تعشق الارجوحة لاتزال برغم سنوات عمرها التي يراها الجميع نضوج وتراها هي طفلة تعشق أن تمد وتضم قدميها لترتفع بها الارجوحة تعشق الليل و الشتاء و قطعه من الايس الكريم المثلج تعشق حفلات السنيما تعشق ورقتها وقلمها بينهم كانت أم وهي تدرك أن الحقيقة والواقع لن يمنحها ذلك بين الاوراق أهداها حبيبها ازها ويوما فاجئها بفستان أسود اللون وحذاء أسود و ختم اللؤلؤ ورقصت معه رقصة الفالس برغم أن الحقيقة هي لاتعرف خطوات حبيبها بين أورقها وجدته ينتظرها بعد عملها وقد خبئ لها تلك الحقيبة التي أعجبتها وهي معه بين الاسطر أستيقظت علي قبلة منه وضمة من الحنان برغم أنها كثيرا ما أستجدت حنانه بين تلك الاسطر تذكر انها استيقظت لتجده بجوارها يجبرها علي ارتداء ثيابها لتجد انهم لديهم يوما بأكملة بين البحر و أحضانه كانا يتسابقا أفترشت الرمال وهو يحتضنها برغم أنه في حقيقة أمره لم يقضي يوما معها بين الاوراق كانت ترسل لنفسها رسائل ما أرسلها لها كثيرا ما أحبته بل عشقته كان أول رجل كان يختلف عما توقعة الجميع فلم يحاول أحد يوما أن يعرف عنها غير صورة الفتاه الجميلة ذات العقل الجامح المثقفة مطلعة أجتماعية طفلة محبوبه حين أتى هو رائها غير الجميع الوحيد الذي كان يجبر أنوثتها علي الصعود لاتنكر أنها لاتزال تذكر اول لمسة منه حين و قعت مريضة أنامله الرقيقه علي بشرتها رغم أنها كانت بين الوعي لكنها كانت تشعر بها وحين تبدل حاله معها لم يكن مايدري ما بها تبكي الليل تشتاق فقط الي لمسة من تلك اللمسات كيف كانت كلماته تمزقها بل لقد أجبرها أن تصمت و الا تركها لا شكوى لا أعتراض فقط أقبلي أن أهاتفك حينما أريد و أن حادثتني تقبلي قسوتي تقبلي جفائي أن أردت أن تمكثي بين أحضاني فهذا فقط حين أرغب أنا كل شئ تبدل صرت ملكي صرتي قيد أناملي ربما أمس كانت لتثور لتخبره أنها لا بشر أنها مثلما تعطي تحتاج لكن جسدها وهن تعبت جسد نحيل به من وخز الحقن أكثر من دمائها جسد أجبرته الايام ان يوهن قسى علية الكثيرون تذكر حينما ذهبت للطبيب وحدها كل من حولها كانت مع صديق حبيب تلك المره الاولي لم تبالي وحين تأخر عاليها وأتى لوجدها تبكي كان يظن بكائها خوفا لكن كان خوفا وقرار أنها لن تعاود طبيبا ثانيا فليفعل المرض ما يشاء بها سأجري و أتحرر أنا لا أعشق الاطباء لا أعشق البقاء قيد شئ سأجري ربما لأن أقدر أن أكن أم ماذنب طفل يأتي لعالم ستغادره هي ماذنب أن يأتي يوما تحتاج فيه أن يسندها فقط فيأبي لما تغضب منه هكذا أفضل أن أتى يوما موعد الطبيب وتركها لما تتألم وتغضب منه لو يعلم كم أحبته لم يكن ضعفا منها ولا أستسلام بل حبا ياليته لا يتألم بعد رحيلها لم تكن تريد طفلا حتى لاتترك له شيئا يعذبة ياليت الزمن أطال عمرها لمتنحة السعادة كم ودت ان تحضر له افطار الصباح وتحضره لفراشه ك ودت ان ياتي من عمله ليجدها وقد اضائت الشموع وانتظرته للعشاء فه مع اصدقائه ربما تناول شيئا من الطعام لكن يكفي انفاسه فقط اه لو يعرف فقط انفاسه في المكان تدفئة تثيرها عذرا حبيبي صدقني لم يكن باختياري قصر عمري ولا الرحيل عرا حبيبي لو يوما قد جرحتك اغضبتك فقط كنت اود ان اسرق من الزمان لحظات معك عذرا لو اغضبتك حبيبي اهديك ازهاري اهديك افراحا لم استطع يوما ان امنحا لك لكم ودتتان اسعدك افرحك حبيبي انا سعيدة بالرحيل فقد كنت اول واخر رجل بعمري كنت الوحيد الذي منحته جسدي وقلبي وعقلي يكفيني ان رائحتك ستكون اخر ما تستنشقه واحضانك اخر ما المسه عذرا حبيبي ارحل وانا اسعد النساء ربما حقا انت لم تمنحني الكثير ربما توقعت منك الكثير لكن انا كان قدري منذ ولادتي هكذا لم اكن ولم ادرك الدرس جيدا الايوم تاخرت علي لقد الهمني يومها ربي لاتذكر مرتين ان ذهبت لاجراء جراحة دون امي وابي فلما انت وكاني كان لابد ان اتعلم لاوقت لطبيب ولاوقت لانتظرك معي لطبيب دعنا نقضية بين الحب وربوعه اعادك ان مابقي من عمري سيكون فقط لاسعادك حبيبي ارحل وانا اترك رساله لابي وامي واحبتي تلك نهايه روايتي رايتموني مجنونه ثائرة لكن كان يقين اني سارحل قريبا كان لابد ان ارحل بعيد لا ليتالم احد ارحل وانا اعلم اني احبكم واسعد الناس بوجودي يوما معكم