قال بيان منسوب للطائفتين الأرثوذكسية والإنجيلية بقرية "دندرة" بقنا: "إن الشعب المسيحى بقرية دندرة بطائفتيه الأرثوذكس والإنجيليين يتقدمان بالشكر لله الذى منح نعمة السلام والأمان فى دندرة، حيث يعيش المسلمون والمسيحيون منذ آلاف السنين". وتضمن البيان: "إن الطائفتين يتذكرون بكل الحب والخير سمو الأمير الراحل الفضل بن العباس الدندراوى وأعماله الخيرة للقرية، وأنهما يبيعان سمو الأمير هاشم بن الفضل أميراً وقائداً للأسرة الدندراوية. ويأتى البيان على خلفية احتفال الأسرة الدندراوية بليلة الإسراء والمعرج، وإقامة مراسم تنصيب الأمير هاشم بن الفضل بن العباس الدندراوى أميراً للأسرة الدندراوية خلفاً لأبيه الذى توفى فى يناير الماضى. وفى سياق متصل، دشن المنتسبون للأسرة الدندراوية، صفحة على الموقع الإجتماعى فيس بوك بعنوان "جمع إنسان محمد" للرد على الأسئلة الشائعة عن الدندراوية، التى يبلغ عدد المنتسبين إليها فى مصر نحو 3 ملايين وفى العالم 25 مليوناً. والفكر الدندراوى هو فكر يتوسط الشارع الإسلامى، تأسس سنة 1875 ميلادية على يد مؤسس الأسرة الدندراوية السيد محمد الدندراوى الشهير بالسلطان محمد، وهو أحد أحفاد اليوسف الأول جد قبائل الإمارة بدندرة، والذى نزح من الجزائر فى مطلع القرن 17 الميلادى.