واصل أبناء الأسرة الدندراوية بمحافظة قنا احتفالاتهم بذكري الإسراء والمعراج . وشهد اليوم الثاني منذ بزوغ الشمس. عقد اللقاءات الثقافية والمدارس القرآنية. إلي جانب تنظيم دورات للكمبيوتر ومعلومات الإنترنت والمحاضرات الزراعية التي تتناول الطرق الحديثة في زراعة الموز والقصب باعتبارهما أهم الزراعات التي تشتهر بها قرية دندرة. هذا إلي جانب ورش عمل متنوعة وحلقات نقاشية بين أعضاء الساحات بمختلف المحافظات والدول واستمرت تلك الأنشطة حتي أذان المغرب. وقد ركزت علي دور الجانب النسائي في ممارسة الأنشطة الثقافية والدينية ودور المرأة اجتماعياً في المجتمع وتحقيق التنمية. ومع رحيل نهار يوم أمس معلناً عن قدوم الغروب. بدأت الوفود المشاركة في التوافد علي الساحة الدندراوية للمشاركة في المؤتمر الثاني الذي عقد الليلة الماضية واستمر حتي الساعات الأولي من صباح اليوم الثلاثاء. وفي بداية فعاليات المؤتمر الذي خصص لمناقشات الساحات. تحدث الامير هاشم الفضل أمير الاسرة الدندراوية الذي أعلن افتتاح المؤتمر التاسع والثلاثين المنعقد بمناسبة إحياء ذكري الإسراء والمعراج . مؤكداً علي أهمية موضوع المؤتمر لكونه يمس أحد أهم أضلاع القضية المحمدية. وذلك ينبع من خلال الأساس الذي وضعته الأسرة للدفاع عن أعتاب النبي صلي الله عليه وسلم. قائلاً: إن ليس كل دفاع يليق بحضرة المصطفي مثل الاعتداء علي شخص آخر بالقول أو الفعل لأننا بهذا نسيء إليه صلي الله عليه وسلم. قال الأمير هاشم الدندراوي . علينا قبل ان نبدأ بتحديد آليات الدفاع أن نوضح أن حربنا مع أعداء الوحدانية . يكون ميدانها الفكر وسلاحها الكلمة ومن هذه القضايا قضية بسيطة وهي قبل ذكر صلي الله عليه وسلم يجب ان نذكر لفظ السيادة حيث ان لفظ السيادة هو تقدير لقدره صلي الله عليه وسلم ولابد ان يكون هناك ضوابط واضحة لهذا الدفاع تكون بشكل موضوعي. عقب كلمة الأمير هاشم بدأت مناقشات مؤتمر "الساحات" الذي تناول قضية الدفاع عن الرسول الكريم صلي الله عليه وسلم. واستهل النقاش بأحد العناصر النسائية التي أكدت علي أن هذا الأمر يتطلب ثلاثة أشياء وهي كيفية الدفاع عنه صلي الله عليه وسلم والآليه التي يتم من خلالها التصدي عنه صلي الله عليه وسلم ثم تصنيف الكراهية له والباغضين له صلي الله عليه وسلم. كما أن ذلك يقوم علي عدة مصادر منها القران والسنه والفكر الدندراوي والعلوم المختلفة والنظام العام للأسرة وتوصيات المؤتمر وإعطاء معني شامل لكل عنصر منها. قالت إن كيفية الدفاع عن النبي صلي الله عليه وسلم والتي هي فرض عين علي كل مسلم ومسلمة من خلال القرآن لقوله عز من قائل "إلا تنصروه فقد نصره الله" وكذلك فإن الحرب هي حرب فكرية ضد أمة الإسلام . فالدفاع عن سيد البشر محمد صلي الله عليه وسلم ليس بالكلام ويجب ان نكون كالذين معه وليس بالاغتيالات ولا بالانفجارات ولكن بالحجة البالغة. وعلي الإنسان الدندراوي أن يحرص علي الظهور كونه دندراوياً في مكان تواجده . كما يجب أن تراعي الساحات الانفتاح علي الفرق الصالحة الساحات ان تنفتح علي الفرق الصالحة . مع مراعاة الوسطية التي تتميز بها الاسرة الدندراوية دون الميل إلي جانب علي آخر. قالت حول عنصر تصنيف الكراهية . ان الكاره هو كل من تحدث عن المزاعم التي تسعي للانقاص من علو قدره صلي الله علية وسلم وغيرهم من الكارهين من قول وفعل. تابع الحضور طرحا آخر من العنصر الرجالي الذي أكد علي أن المحبة لرسول الله اقوي ولابد ان يتأسي الجميع برسول الله اعظم من كل شيء وان نبدأ بالفعل قبل الأقوال ولابد أن يكون الجميع داخل الأسرة كالذين معه صلي الله عليه وسلم من خلال التأسي به صلي الله عليه وسلم . مشيرا الي أن المسيئين يأتي علي رأسهم اليهود الذين يخططون . ثم المنفذون الذين يقومون بتنفيذ ما خططه لهم اليهود لعنهم الله . الي جانب المروجين وهم الذين يروجون لما يقوم به المنفذون واخيرا المضللون وهم العدد الاكبر والاخطر وهم الذين تسعي اليهم الصهيونية لكي تقوم بتضليلهم. أكد الطرح علي ضرورة التمسك بالسنة وصدق الارتباط بشخص الرسول الشريف صلي الله عليه وسلم . مع توسيع أفق القراءة والاطلاع والعمل بصدق. وتعتبر الآلية الجماعية من أقوي أساليب الدفاع وذلك من خلال اللقاءات والمؤتمرات وإقامة الدورات. عقب سمو الامير هاشم علي الطرح الاول مؤكدا أنه جيد ومفصل . وعلق علي الطرح الثاني قائلا إننا في كافة المؤتمرات علي مستوي الجمع والافراد نحرص علي الا نستخدم صفة الكافرين ونطلقها امام الناس وعند تكفير الناس هناك خط احمر ولا يحق ان نلقي علي الشخص صفة الكفر مهما يكن وتلي المناقشات الاولي للطرحين فقرة ¢ مدح ¢ للشيخ محمود يس التهامي . ثم تواصلت مناقشات أعضاء الساحات حول كيفية الدفاع عن الرسول صلي الله عليه وسلم بالحجة والمنطق.