أكد مصدر أمني ل " الوفد " أن هناك شواهد كثيرة تؤكد تورط حركة حماس في الهجوم على المقرات الأمنية وقتل العشرات من الضباط والجنود خلال الشهر الجاري ، سواء بالمشاركة الفعلية أو من خلال تقديم الدعم المالي أو اللوجستي للإرهابيين . أكد المصدر قيام أجهزة الأمن بشمال سيناء برصد تحركات الجانب الفلسطيني الذي تسيطر عليه حركة حماس خلال الفترة الماضية حيث رصدنا قيام سيارات الإسعاف باستقبال الجرحى والمصابين في الاشتباكات وعلاجهم داخل مستشفيات قطاع غزة ، موضحاً أنه لفت انتباهنا قيام عدد من سيارات الإسعاف الفلسطينية بالانتظار عند مداخل الأنفاق القريبة من الشريط الحدودي بالتزامن مع بدء الهجمات الإرهابية برفح أو الشيخ زويد أو العريش ، فهل هذا لا يعني عدم تورطهم ؟. وأضاف المصدر أن القوات المسلحة قامت بهدم 85% من أنفاق التهريب ، وهناك العديد من الأنفاق التي مازالت قائمة نتيجة عوامل كثيرة منها أنها داخل المنازل السكنية التي يجب احترام حرمتها ، ولابد أن نتعلم من تجاربنا السابقة ، وهو ما دفعنا إلى تضيق الخناق عليهم عن طريق منع مرور الشاحنات المحملة بالبضائع والسلع إلى مدينة رفح .