كارثة قومية حلت بمصر فقد وقعت مدينة الشثيخ زويد ورفح بشمال سيناء تحت الاحتلال والسيطرة الكلية وبشكل تام من قبل حركة حماس فلسطينية اري والجهاديين. حيث يوجد علي الارض مسلحون جهاديون وتابعون لحركة حماس وفصائل فلسطينية أخري متشددة ومن ينفي ذلك الامر من أي مسئول فهو يريد تضليل نفسه وتضليل الرأي العام في مصر. نعم المدنيين وقعوا تحت الاحتلال المتطرف وبأدلة وشواهد وباعتراف مصادر امنية وعسكرية واستخباراية في سيناء بان المدنيين خارج السيادة والسيطرة المصرية يقابلها تواجد أمني ضعيف من الجيش المصري لايقوي علي التصدي لهذا الاحتلال الغاشم والمستبد والمستباح لارض مصرية طاهرة يعيش عليها قبائل مصرية وطنية لكنها لاتقوي علي مواجهة الميليشيات المسلحة الخطيرة بمدينتي رفح والشيخ زويد فالامن المصري في سيناء يعترف بان منطقة الانفاق الحدودية برفح بعد الثورة خارج السيطرة الامنية المصرية تماما ولايوجد أي رقابة امنية علي حركة التهريب عبر الانفاق سواء علي مستوي تهريب الافراد أو البضائع فيدخل من قطاع غزة إلي سيناء من يشاء وقتما يشاء دون اية عراقيل امنية من الامن المصري. يعلم الله وحده الاعداد الكبيرة التي دخلت من كافة الفصائل الفلسطينية والتي استباحت ارض مصر الطاهرة لتنفيذ مآربها الذي فشلت في تنفيذه علي ارضها وتستبيح ارض مصر وتكون عليها تنظيمات مسلحة خطيرة وتنتظر الفرج بفوز التيار الاسلامي في مصر لتحويل سيناء ومصر كلها إلي امارة اسلامية علي هواهم ورغم انف الشعب المصري. وسنبدأ بأحد الاخطارات الامنية المتواجدة بمديرية امن شمال سيناء وموجود نسخة اخري منها بوزارة الداخلية المصرية بان معلومات وردت بتسلل مجموعات من العناصر الفلسطينية المتشددة المنتميين لحركة حماس عبر الانفاق الارضية وانضمامهم للعناصر الجهادية في مدينتي رفح والشيخ زويد وتقسيم انفسهم إلي مجموعات والمبيت داخل المساجد وقيامهم بحث المصلين بضرورة انتخاب الحاكم المسلم في جولة الاعادة من اقامة الدولة الاسلامية وانشاء الامارة الاسلامية الكبري من المحيط إلي الخليج وقاعدتها مصر ورصدت اجهزة استخباراية هذه العناصر بعد تسللها من قطاع غزة إلي مصر عبر الانفاق حيث يرتدون ملابس باكستانية عبارة عن جلباب قصير وبنطلون ومطلقي لحاهم. كان ذلك احد الاخطارات الامنية التي اكدتها الاستخبارات المصرية في سيناء وفي اخطار أمني استخباراتي آخر بتسلل عناصر فلسطينية مسلحة تابعة لحركة حماس وفصائل فلسطينية اخري تنتمي لجماعات اسلامية متشددة في قطاع غزة بدأت في الزحف علي مدينتي رفح والشيخ زويد وانضمت للجماعات الجهادية في المدينتين واصبحت ضمن القوة الامنية للجهاديين وقامت بنقل كميات لاحصر لها من الاسلحة والذخائر إلي سيناء يقومون بهجمات علي الاكمنة الامنية في رفح والشيخ زويد لمحاولة سقاطها والتصدي لعودة الشرطة الغائبة لمدينتي رفح والشيخ زويد وقد شوهدت صباح امس سيارة لاندكروزر يستقلها ستة مسلحين وتوقفت بسوق قرية اجورة بمدينة الشيخ زويد ونزل من السيارة ستة مسلحين يرتدون الزي العسكري لحركة حماس واقنعة ثلاثة مسلحين منهم يحملون مدافع ار بي جي وثلاثة اخرين يحملون اسلحة الية وقاموا بجولة تفقدية امنية لسوق قرية الجورة وشاهدهم مواطنون وموظفون ايضا بمعسكر قوات حفظ السلام القريب من المنطقة اضافة إلي ذلك مسلحين اخرين يرتدون الزي الاسود ويظهرون في الليل ويختفون في الصباح يقومون بالتمشيط. وفي ضوء ذلك صرح مصدر رفيع برفح أن الدنيا اصبحت مفتوحة علي مصراعيها برفح والشيخ زويد والانفاق لايقوي أي جهاز امني حاليا بعد الثورة لسيطرة عليها ونعلم وجود عناصر فلسطينية لاحصر لها تسللت إلي سيناء ومن بينها العناصر الفلسطينية المتطرفة واصبحت مدينتي رفح والشيخ زويد منطقة خطيرة وملتهبة وساحة قتال عسكري في المستقبل القريب كما ان الاشارة إلي وجود عناصر من القاعدة في سيناء هو امر وارد وتحركها قيادات اسلامية من القاهرة. أما وجود عناصر لحزب الله في سيناء فهو امر مفروغ منه خاصة عقب هروب بعض المتهمين من خلايا حزب الله من السجون بعد الثورة. يؤكد مصدر استخباراتي آخر ان مدينتي رفح والشيخ زويد لن تقوي قوات الشرطة للعودة اليهما في الوقت الراهن وإعادة فتح قسمي شرطة رفح والشيخ زويد بعدالشواهد التي تشير إلي وجود ميليشيات مسلحة مدعومة بعناصر محترفة في القنص بمدافع الار بي جي والمدافع الثقيلة واسلحة الجرانوف ويتطلب الامر هجوم عسكري شامل مدعوم بطائرات حربية وهو امر لن يسمح به الان في ظل الانتخابات الرئاسية الراهنة ولكن ربما عقب انتهاء العملية الانتخابي سيتطلب الامر اتخاذ قرارات عليا من المجلس العسكري وبتدخل رئيس الدولة وبعدم تدخل اسرائيل في اية عمليات عسكرية في المستقبل القريب بسيناء باستخدام طائرات حربية وبهجوم عسكري كبير علي المنطقة الملتهبة لتطهيرها اولا من العناصر الاجنبية المسلحة المنتشرة علي ارضها وبتطهير المنطقة من التطرف والهجمية المسلحة التي تنامت في سيناء بعد الثورة فلا أحد ينكر ان مدينتي رفح والشيخ زويد اصبحتا خارج السيادة المصرية تماما وتمثلان خطرا شديدا علي قوات الجيش المنتشرة بأماكن محدودة بالمدينتين وكانت المواجهات المسلحة الاخيرة خير شاهد وهي ضرب اكمنة الجيش بقذائف الار بي جي واستشهاد عدداً من الجنود المصريين خلال الشهر الماضي. فالموقف في سيناء خطيرا لدرجة ليس لها ولن يحسم اعادة السيادة المصرية علي اجزاء ملتهبة وخطيرة من ارض سيناء الا بتدخل عسكري شامل بالتعاون مع اهالي المدينتين فأهالي مدينتي رفح والشيخ زويد ينتابهم الرعب من هذه الجماعات المسلحة. وقد فجر أكبر ناشط سيناوي مسعد أبوفجر ازمة قطاع غزة ومخاطرة علي سيناء من خلال تصريحات أدلي بها خلال مؤتمر "مصر تعود" الذي نظمته المنظمة الدولية لحقوق الانسان والتنمية وكشف أبو فجر عن خطورة العبور الجماعي لاهالي قطاع غزة إلي سيناء لما يضم الزحف الفلسطيني علي سيناء من أفكار متطرفة متواجدة في الشارع الفلسطيني. وأكد أبوفجر بان الحل للمخاطر التي تتعرض اليها سيناء بسبب الواقع الجغرافي لسيناء بجوار قطاع غزة كما طرحة من قبل الدكتور محمد البرادعي وهو سرعة انشاء منطقة حرة بعمق 6 كيلو مترات في سيناء مع حدود قطاع غزة. وفي إطار آخر صرح مصدر أمني سيادي كبير بان الجماعات الجهادية والفلسطينية بسيناء تستعد لتوجيه ضربة قاضية لجميع المقرات الامنية في حالة فوز مرشح غير اسلامي في انتخابات الاعادة وقد رفعت السلطات المصرية حالة الطوارئ الامنية القصوي لمواجهة تلك المحاولات.