شهدت ال48 ساعة الماضية ارتفاعًا في العقود الآجلة للقمح عالميًا، لتحقق أعلى مستوى لها منذ أغسطس، بنسبة 3.2%، وفقًا لبيانات «داو جونز ماركت»، في ظل مخاوف تأثير الطقس البارد على الإنتاج عالميًا، بالإضافة للحرب الروسية الأوكرانية. إنتاج مصر ومخزونها من القمح في أمان في المقابل أكد حسين أبو صدام نقيب الفلاحين، أن إنتاج مصر ومخزونها من القمح آمن يكفي شهور طويلة، مؤكدا أنه حتى إذا ارتفعت الأسعار العالمية للقمح، فلن تؤثر على سعر رغيف الخبر، في ظل دعم الدولة للرغيف الخبر، مؤكدًا أننا نحتاج لنحو 10 ملايين طن سنويا، ننتج منها حوالى 3.5 مليون طن قمح ونستورد حوالى 7 مليون من جهات متعددة. التموين استقبلت من المزارعين حوالى مليوني طن وأضاف «أبو صدام» ل«الوطن»، أن التموين حاليا استقبلت من المزارعين حوالي مليوني طن حتى الآن، وتستهدف الدولة الوصول بهذا الرقم لنحو 3.5 مليون طن قمح، مشيرًا إلى أن سعر توريد إردب القمح حوالي 2000 جنيه وهو السعر العادل بالنسبة للمزارعين. وأكد أن هناك جهود كبيرة تقوم بها الحكومة لتوفير مخزون آمن من القمح، مشيرًا إلى أن مصر زرعت هذا العام مساحة حوالى 3 ملايين و250 ألف فدان، وهي مساحة كبيرة للغاية تساهم بشكل واضح في سد احتياجاتنا من القمح الذى يعتبر سلعة استراتيجية. مصر تحتاج نحو 7.7 مليون طن من القمح ووفقا لتقرير التوجهات الاستراتيجية للاقتصادِ المصري الصادر عن مجلس الوزراء، فإن مصر تحتاج نحو 7.7 مليون طن من القمح، بهدف 93.5 مليار رغيف خبز خلال السنة، اذ يعتبر القمح سلعة أساسية، وتعمل الحكومة دائما على توافر مخزون استراتيجي من القمح وفي ظل معدلات استهلاك مصر، وفي 2023 بلغت واردات مصر من القمح حوالي عشرة ملايين طن، غالبيتها من روسيا، وفتحت مصر أسواقاً جديدة لاستراد القمح منها الهند، وفرنسا والولايات المتحدة.
