يأتى "عيد الحب" في مصر هذا العام وسط حالة من التوتر السياسي؛ نظرًا للخلافات السياسية التى تشهدها البلاد الى جانب ارتفاع أسعار السلع، استطلعت كاميرا "بوابة الوفد" أجواء هذا اليوم. قال أحمد كامل، صاحب محل زهور، إن الأوضاع السياسية أثرت بشكل كبير على الشراء, فالإقبال منخفض منذ سنتين مشيرا إلى أنه يبيع حوالى 60 % من البضاعة منذ العام الماضي بسبب الثورات والاشتباكات وعدم هدوء الأحوال إلى جانب ارتفاع سعر الزرع بسبب فرق العملة وارتفاع سعر الدولار، قائلا: "أيام زمان كنا بنشتغل قبلها بأسبوع ". واتفق معه فى الرأى "محمد" صاحب بوتيك، قائلا: "حركة البيع متأثرة بصفة عامة بسبب الأحداث وارتفاع الأسعار, فالعام الماضي كان الإقبال كبيرا وكنا نبيع بسبعمائة جنيه أما الآن فنحن نبيع بمائتين جنيه". فيما أوضح "حسام" صاحب محل حلويات، أنه لا يوجد احتفال بعيد الحب بسبب سوء الأحوال الاقتصادية والسياسية التي نمر بها, وأشار إلي أنه لا يوجد شراء للهدايا مثل السابق. بينما قالت "شيماء محمد" إنها لم تتأثر بالأحداث الحالية فاشترت هدية الفلانتين لخطيبها كعادتهما، مؤكدة أنها تريد الترفيه عن خطيبها في ظل الظروف الاقتصادية التي يعانان منها . واتفقت معها "سمر دكرونى"، موضحة أنها اشترت وردًا لزوجها واتفقت معه على الخروج في نزهة للتمتع بهذا اليوم وللتعبير عن حبهما .