تدخلت السياسة في عالم الحب وطغت علي فعاليات عيد الحب "الفلانتين" فاختفت مظاهر الاحتفال به بسبب التجهيز لمليونيات الجمعة. شجع علي ذلك حالة الركود الاقتصادي التي تعيشها البلاد. فلم تجد محلات بيع هدايا عيد الحب. مثل "الدباديب" والقلوب زبائن لشراء منتجاتها. بينما اكتفي البعض بشراء "وردة" كتعبير بسيط عن المشاعر في هذا اليوم. رصدت عدسة "المساء" حالة الكساد التي تمر بها محلات الهدايا والورود حين أكد اصحابها أن محلاتهم ستغلق بسبب اصابة القوي الشرائية منتجاتهم بالركود التام مقارنة بالعام الماضي. اكد سامي عبدالدايم ورجب عبدالرحيم وأحمد زكي علي - أصحاب محلات هدايا ان المواطنين عزفوا عن شراء منتجات عيدالحب هذا العام بسبب الأحداث الاخيرة التي تشهدها البلاد.. فضلا عن ارتفاع سعر الدولار مقابل الجنيه الذي ادي بدوره لارتفاع اسعار الهدايا من الدباديب والقلوب المستوردة. مما ادي الي ابتعاد المواطنين عن الشراء واصابة المحل بالركود وان موسم عيد الحب جاء عليهم بالسلب.. خاصة انه يفكر في غلق محله بسبب الخسارة الكبيرة التي يتعرض لها. قال عادل المنصوري.. صاحب محل بيت الهدايا بوسط البلد ومازن يوسف مدير محل آخر ووائل ربيع موظف بمحل إن الاحداث السياسية الاخيرة اثرت علي حركة البيع والشراء خلال الايام الماضية.. متمنيا ان تتحسن حركة الشراء اليوم من أجل بيع كل منتجاته خاصة انه خفض الاسعار.. راشار وائل ربيع.. موظف بمحل الهدايا.. الي ان الثوار الحقيقيين لايعطلون مصالح المواطنين أو محلاتهم لكن وقائع الخطف والتحرش بالفتيات جعل أولياء الأمور يخافون علي أبنائهم من النزول للشراء.. مطالبا رجال الشرطة بأن يكونوا اكثر حزما وشدة مع المخربين والمشاغبين. طرح ابراهيم الشيخ "طالب تعليم مفتوح" تضامن جميع أطياف الشعب مع حملة "فلانتين الخير" للجميع والتفاف المواطنين حول الوطن وغلق الطريق أمام المتشدقين والخونة من انصار الفلول الذين يريدون خراب مصر. أما فؤاد ابراهيم ومينا بولس طلاب بكلية الحقوق طالبا بأن يستثمر الرئيس محمد مرسي الوقت الحالي في بدء حوار جاد وتقريب وجهات النظر بين معارضيه. وصفت ريهام اسماعيل طالبة اسعار هدايا عيدالحب هذا العام بالغالية مشيرة الي انها زادت علي العام الماضي بما يقرب من 20%