طعم جديد لعيد الحب هذا العام حيث يتواكب احتفال العالم بالفالنتاين مع احتفال المصريين بنجاح ثورة 25 يناير. عرضت معظم المحلات الدباديب والقلوب الحمراء تعبيراً عن سعادتهم بفرحة النصر واحتفال عيد الحب. أكد اصحاب المحلات ان الأحداث الأخيرة اجبرتهم علي شراء كمية قليلة من الهدايا إلا أنهم فوجئوا بإقبال كبير من المواطنين.. مشيراً الي ان الفرحة اصبحت فرحتين: فرحة النصر وفرحة الفالنتاين. * يقول مينا مجدي وياسر عبدالفتاح اصحاب محلات: بعد ان عشنا مرارة الاحداث وشعرنا بالاحباط ولم نشتر إلا كميات قليلة من الهدايا خوفاً من حدوث ركود إلا ان المعجزة حدثت وانتصرت الثورة وغمرت السعادة وجوه المصريين وبدأ الإقبال علي شراء الهدايا والدباديب والقلوب الحمراء والزهور. ويؤكد كل من مجدي الخواجة صاحب محل ومحمد مصطفي بائع ان الاحتفال هذا العام بعيد الحب اصبح احتفالين وهذا جعلنا نقوم بعرض أجمل الهدايا وكل ما هو حديث وبأسعار مناسبة تبدأ من 17 جنيها وحتي 85 جنيهاً. * شوقي حسن وهبة سعد اصحاب محلات: معظم المواطنين اقبلوا علي شراء "الزهور الجافة" ذات الشكل الجميل والتي تستمر لفترة طويلة في المنزل كما ان بعض المواطنين يبحثون عن شراء الحيوانات المجسمة رغم ارتفاع اسعارها والتي تبدأ من 95 جنيهاً الي ما بعد ال200 جنيه. * أما حنان عبدالله وخالد عماد الدين أكدا ان العيد اليوم هو عيدالنصر عندنا مشيرين الي ان هدايا "الفالنتاين" تتناسب مع هذه المناسبة الجميلة وهي عيد النصر. * وائل أحمد موظف وشريف إيهاب مدرس: بعد ان كان كل منا يمتنع عن شراء هدايا لخطيبته لأننا كنا مشتركين في احتجاجات ثورة 25 يناير ولكن بمجرد ان نجحت الثورة وجاءت مناسبة عيدالحب حضرنا اليوم لنشتري الهدايا تعبيراً عن سعادتنا وفرحتنا بكل ما هو جديد في مصر. * أما أحمد طارق ليسانس حقوق وعبير حسن طالبة: عيد الحب هو مناسبة جميلة لكي يقوم كل منا بإهداء من يحب أفضل الزهور والهدايا. العاملون بدار التحرير يطالبون بأساليب جديدة في الإدارة والتحرير.. بكافة الإصدارات تظاهر عدد من الصحفيين والعاملين بمؤسسة دار التحرير للطبع والنشر أمام مبني المؤسسة مطالبين بضرورة مواكبة دعوات التغيير التي ينادي بها الشعب بعد نجاح ثورته التي قادها شباب 25 يناير. طالبوا بسياسة تحريرية تلبي مطالب الجماهير وتعبر عن نبض المواطن وتتفق مع آراء العاملين بالمؤسسة. وإعادة تشكيل مجالس تحرير إصدارات المؤسسة لوضع السياسة الجديدة موضع التنفيذ. نادوا خلال وقفتهم السلمية أمام مبني المؤسسة بتغيير شامل في أسلوب الإدارة والتحرير بكافة الإصدارات ووضع ضوابط جديدة تحقق العدالة وتتفق مع تمييز أصحاب الكفاءة المهنية لإدارة الجريدة تحريرياً وإدارياً ومالياً. دعا العاملون لتشكيل لجنة لتلقي أي مستندات حول أي انحرافات أو تجاوزات ومحاسبة المتسببين فيها. أكدوا ضرورة تصحيح بعض الأوضاع لتحسين الأحوال المعيشية والمهنية لكافة العاملين.