تباينت آراء الشارع المصري حول واقعة سحل المواطن حمادة صابر أمام قصر الاتحادية إلا أنهم اتفقوا على أنَّها تُعدُّ عودة لقمع قوات الأمن، وجهلهم للمفهوم الحرية، وأنَّهم يسيرون حول نفس نهج مبارك. ورصدت كاميرا "بوابة الوفد "آراء المواطنين حول اعتداءات الشرطة الأخيرة، وقال أحمد صالح – مهندس-:" إنَّ واقعة سحل، وتعذيب المواطن "حمادة صابر" تثبت قمع قوات الأمن، وإهدار لكرامة المواطن المصري التي كفلها له الدستور، والمواثيق الدولية المعنية بحقوق الإنسان، وأنَّ مثل تلك الوقائع تُمثل جرائم ضد الإنسانية، والتي يجرمها القانون الدولي". وأكد محمد السباعي- محاسب- أَّنَّه يُشترط من النائب العام ووزير الداخلية ضرورة فتح تحقيق فوري عن هذه الواقعة، وإحالة كل من تثبت إدانته فيها إلى المحاكمة الجنائية العاجلة، وإعلان إجراءات التحقيق ونتائجة. ووصف الاعتداء على المواطن "حمادة"، وضربه بطريقة وحشية من جانب بعض رجال الأمن أمام قصر الرئيس، يعكس التحول الذي حدث مؤخرًا في أسلوب تعامل مرسي مع معارضيه، حيث قرر قمعهم بالقوة الأمنية، ولن يكون "صابر" هو آخر الضحايا، وسيحدث المزيد من الانتهاكات. قال عصام أحمد:" إنَّ تعامل مرسي، وأجهزته الأمنية مع المتظاهرين أمام الاتحادية حاليًا، أصبح أكثر عنفًا وقسوة والتظاهرات التي اندلعت تشير إلى غضب الشعب، ورفضه للرئيس والحكومة، مشيرًا إلى أن مرسي هو من أمر بهذا التحرك القمعي ضد المعارضة". وأضافت زينب محمد" ربة منزل" لازم الضرب بيد من حديد لمروجي الفتنة والشرطة بتحمي البلد مِنْ مَنْ يريدون أحراقها من أمثال هؤلاء المجرميين والبلطجية "هو ده لوكان مواطن محترم كانت الشرطة هتجنى عليه ؟؟؟؟" وفي سياق ما سبق صرح ربيع محمد بيومي - أمين شرطة- إنه ليس مقبولاً من أحد أن يزايد على أخطاء فردية (مشجوبة من الجميع)؛ ليبرر جريمة الاعتداء على منشآت الدولة، والتعدي على أفراد الشرطة. وقال:" إنَّ المتظاهرين بيتعامله مع الداخلية كأنها السبب في كل أزامتهم، وإنَّ المظاهرات تسير بأسلوب عنف، وتخريب بدلاً عن سلمية". شاهد الفيديو: ;feature=youtu.be