تقدم أحد شباب الثورة بمحافظة الإسماعيلية بشكوى إلى الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية يطالبه بالتحقيق فى جريمة بشعة ارتكبها أحد ضباط الداخلية بالمحافظة ضده بعد أن قام أحدهم ووالده ضابط متقاعد بالجيش بالتعدى عليه بالضرب. وكان رامى ممدوح يعمل بقسم المبيعات بشركة باور للتكييفات قد تقدم ببلاغ ضد المدعو مجدى عبد الله المحمدى لواء متقاعد بالجيش ونجله محمد ضابط بقسم شرطة ثالث بالتعدى عليه بالضرب حتى افقدوه النطق وقام بتحرير محضر ضدهما بقسم اول والذي قيد برقم 23 أحوال . وبدأت الواقعة حين اشتكى مجدى عبد الله المحمدى لواء متقاعد بالجيش من عطل فني أصاب جهاز التكييف الخاص به، واتصل بمقر الشركة لإنهاء عقد الصيانة الخاص بالجهاز حيث إنه دفع 1500 جنيه للشركة تحت الحساب فحاول رامي ممدوح (الضحية) بإقناعه بتعطل أعمال الصيانة بالشركة نظرا لنقص في الفنيين، وأنه سيعاود الاتصال به فور توفر أحد الفنيين فما كان من اللواء الذي لم يستطع تحمل حرارة الجو في نهار رمضان، إلا أنه توجه لمقر الشركة الرئيسي، وقام بالتعدى على رامي والتهجم عليه فور رؤيته ولم يكتف بذلك فحسب بل إنه قام بالاتصال بنجله محمد ضابط شرطة بقسم ثالث والذي توجه لمقر الشركة بصحبة أربعة مجندين يرتدون الزي الأبيض "الميري"، وقاموا جميعا بسحله وضربه ضربا أفقده القدرة على النطق، وقاموا بوضعه في سيارة الشرطة الخاصة بالقسم واتجهوا به إلى قسم أول وهو القسم الذي يقع في دائرته مقر الشركة بعد قاموا بالحصول على ودفتر ايصالات خاص بالعملاء وقاموا بالتعدى عليه بالضرب حتى حصلوا منه على المبلغ الذى قام اللواء المتقاعد بدفعه وتركوه يرحل بعد أن قاموا بتهديده.