منذ نشأة التليفزيون فى يوليو 1960 كانت فوازير رمضان من علامات الاحتفال بالشهر الكريم، وارتبط بها الناس كثيراً، خاصة فوازير ثلاثى أضواء المسرح سمير غانم وجورج سيدهم والضيف أحمد فى حقبة الستينيات، وكانت من إخراج محمد سالم، وتأثرت بعض الشىء بعد رحيل الضيف أحمد 1970، ولكن استمرت وفى منتصف السبعينيات، بدأت مرحلة فوازير «نيللى» واستمرت حتى عام 1981 ومازالت تذكر حتى الآن فوازير «عروستى» و«التمكبة» و«الخاطبة»، وكانت من إخراج فهمى عبدالحميد، وهو من الأسباب الرئيسية لارتباط الناس بالفوازير. وفى عام 1982 عاد سمير غانم للفوازير بشخصية «فطوطة» وحقق نجاحاً كبيراً على مدى ثلاث سنوات 82 و83 و1984، وقرر التوقف، لتبدأ فوازير رمضان مرحلة جديدة مع شريهان صاروخ الاستعراضات، وقدمت الفوازير على مدى ثلاث سنوات، وكانت من إخراج فهمى عبدالحميد أيضاً. وفى عام 1988، قدم فهمى عبدالحميد تجربة جديدة، حيث قام ببطولة الفوازير، يحيى الفخرانى وصابرين والراحلة هالة فؤاد وحققت بعض النجاح، وفى عام 1989 قدم فهمى عبدالحميد آخر فوازير وكانت بطولة مدحت صالح وشيرين رضا، وفى 16 يناير 1990 رحل فهمى عبدالحميد مخرج فوازير رمضان، وفى هذا العام عادت نيللى لتقديم الفوازير وكانت فوازير بعنوان «لعبة» إخراج محمد عبدالنبى. وبعد ذلك بدأت الفوازير فى الضعف الشديد خاصة بعد مجموعة من التجارب الفاشلة وأصبحت الفوازير بالبلدى مشروعاً فاشلاً، لينتهى عصرها تماماً، بعد أن ارتبط بها الناس أكثر من 30 عاماً، رحم الله الفوازير ورحم الله فهمى عبدالحميد، ترى هل يتم اكتشاف نجوم أو نجمات استعراض على مستوى نيللى وسمير غانم وشيريهان لتعود الفوازير كما كانت.