تصاعدت الأحداث داخل قناة إسكندرية فى باقة المحروسة و المعروفة باسم "الخامسة" سابقاً بعد قرار اللواء أحمد أنيس وزير الإعلام الخاص بإلغاء تعيين الإعلامى محمد العمرى رئيساً لها وعودته إلى منصبه كرئيس لقناة الدلتا حيث أشتدت المنافسة التى وصلت إلى حد الصراع بين العاملين بها من أجل البقاء بالوصول إلى كرسى رئاسة القناة . ,علمت "الوفد" أن طابورا من الإعلاميين بالخامسة قد عقدوا عدة اتصالات مكوكية بقيادات ماسبيرو من أجل رئاسة القناة السكندرية والتى تغطى محافظات الإسكندرية و البحيرة ومطروح بعد أن تجددت آمالهم من جديد برحيل العمرى قبل تسلمه منصبه بينما قام البعض الآخر بالسفر إلى مبنى التليفزيون لنفس الهدف . وكان للخامسة نصيب الأسد فى قوة العلاقات الإعلامية بماسبيرو حيث ظفر رئيس القناة الخامسة الأسبق الإعلامى عصام الأمير بمنصب رئيس التليفزيون بينما استقر المخرج الدكتور هانى جعفر رئيس القناة الخامسة الأسبق أيضاً فى منصبه كرئيس لقطاع القنوات الإقليمية وهما اللذان يتمتعان بعلاقات قوية بالقناة الخامسة وصلت إلى حد "الشللية" التى تميز كل منهما عن الآخر . وفى سياق متصل نجد أن هناك مشتاقين من نوع آخر يلعبون بمبدأ عصفور فى اليد، حيث يبذلون أقصى مساعيهم ليس للوصول إلى منصب الرئيس كباقى زملائهم ولكن إلى منصب نائب الرئيس الذى يشغله حالياً المذيعة نائلة فاروق التى تعرضت مؤخراً إلى موجه عاصفة من الهجوم خاصة بعد ثورة 25 يناير لكونها من أحد قيادات الحزب الوطنى "المنحل" . ومن الأسماء المرشحة من داخل القناة الخامسة لشغل منصب رئيس القناة أو النائب فى حالة تعيين رئيس وافد من ماسبيرو هم الإعلاميون عصام غريب و أمل صبحى وأحمد عبد العزيز وأحمد وائل وغادة الطويل .