تقرير - أميرة فتحى: الأحد , 04 سيبتمبر 2011 19:50 د.اسماعيل الشيخة رئيس القناة الخامسة تصاعدت الخلافات بين العاملين فى القناة الخامسة بالاسكندرية بعد أن كشف أحد العاملين بها مؤامرة استغلال مجموعة من فلول النظام السابق لتوقيعات زملائهم التى تم جمعها مؤخراً لرفعها لوزير الإعلام أسامة هيكل للمطالبة برفع أجورهم وتصويرها على شكوى أخرى تطالب بإقصاء بعض زملائهم المرشحين على منصب رئاسة القناة على عكس الحقيقة. كما سادت حالة من الهرج والمرج بين العاملين بالخامسة أول أمس فور تبادل الاتهامات الخاصة باستغلال توقيعات الاعلاميين والاداريين والفنيين لتسيير الأمور وفقاً لأغراض مجموعة من أنصار الحزب الوطنى «المنحل» لحماية مصالحهم خاصة ممن يتصارعون من أجل الوصول الى رئاسة القناة الخامسة فى الوقت الذى بدأ فيه العد التنازلى لخروج الإعلامى اسماعيل الشيخة الرئيس الحالى الى سن التقاعد. وفى استمرار لحلقات مسلسل «التسيب» الذى تشهده الخامسة اكتشف أحد المسئولين باتحاد الاذاعة والتليفزيون والمسئول عن متابعة القنوات الاقليمية أثناء زيارته المفاجئة للقناة السكندرية بباكوس عن غياب قيادات القناة عن متابعة أعمالهم وإدارة شئون القناة خاصة رئيس القناة الإعلامى إسماعيل الشيخة ونائبته الإعلامية نائلة فاروق حتى استغل الأمر زميلهم المخرج المشتاق الى كرسى رئاسة القناة وأخذ مسئول ماسبيرو فى جولة تفقدية بالمحطة فى ظل غياب قياداتها لإطلاعه عن حالة التسيب الإعلامى المنتشرة على أرض الخامسة..! فى الوقت نفسه علم كل من «الشيخة» ونائبته بالواقعة من عيونهم الداخلية بالقناة والملقبين ب «العصافير» وهو ما جعلهما يهرولان الى موقعهما ولكن بعد أن أدى المخرج المشتاق الواجب المطلوب..! وفى سياق متصل تصاعدت نيران المنافسة بين إعلامى القناة السكندرية على كرسى رئيس القناة مما أدى الى انقسام العاملين بالخامسة الى فرق وتكتلات تجمعهم المصالح الشخصية بدلاً من الاهتمام بالارتقاء بالقناة فى صراع من أجل البقاء وهذا ما ظهر جلياً على صفحات شبكة التواصل الاجتماعى «الفيس بوك» التى أصبحت مجالا لتبادل الاتهامات فيما بينهم بأن فلان يتبع الرئيس فلان وجروب المذيعة إياها يخدم مصلحة الشلة المعروفة وغيرها وغيرها من اتهامات لا ترقى بالمستوى الإعلامى للثغر. ومما لاشك فيه أنه بعد اعلان التغييرات الجديدة فى قيادات ماسبيرو والتى كان لرئيسى القناة الخامسة السابقين نصيب فيها وهما كل من الإعلامى عصام الأمير نائب رئيس التليفزيون والدكتور هانى جعفر المشرف العام على القنوات الاقليمية اشتد الصراع حول كرسى رئيس القناة وذلك ليس بالمنافسة الإعلامية ولا بالخبرة ولكن بالتسلق والاعتماد على النفوذ على طريقة النظام السابق «الساقط» كما لو أنهم لايشعرون بأن ثورة 25 يناير قد تفجرت وذلك بعقد مجموعة من الاتصالات المكوكية مع رؤسائهم السابقين والمسئولين الحاليين والذين كانوا ينتمون إليهم بالولاء فترة رئاستهم السابقة للقناة الخامسة فى محاولة من رد الجميل وبالتالى بدأت حملة التوقعات بالتعيينات الخاصة على مقعدى رئيس القناة ونائبه والتى لمعت فيها ترشيح كل من عصام غريب وأحمد وائل وأمل صبحى وشاهندة حسين على مقعد الرئيس وكل غادة الطويل ومنال الحكيم على مقعد نائب الرئيس بحكم الأقدمية الوظيفية. ومن ناحية أخرى علمت «الوفد» أن هناك اتجاها تتم دراسته حالياً لتعيين رئيس القناة الخامسة من خارج الاسكندرية على أن يتم الاحتفاظ بمقعد نائب الرئيس من داخل القناة نفسها لقطع الطريق على أصحاب المصالح والتربيطات الخفية..!!