لا يمر يوم إلا ويطرق باب حزب الوفد مخترع يبحث عن فرصة للخروج باختراعه للنور بعد أن لاقي التجاهل من قبل مؤسسات الدولة هذا ما يؤكده المهندس حسين شعبان وزير الاسكان وتطوير العشوائيات وأمين بنك الافكار في حكومة الوفد والذي يلقي الضوء علي مخترع أدهش الكثيرين وهو أحمد عبدالله المصري والحاصل علي عشرات الجوائز العالمية تقديراً لمجهوده الكبير في مجال البحث والاختراع. ويكمل المهندس حسن حديثه قائلاً: «يحضر الي الوفد كل يوم عشرات المخترعين لدعمهم وتنمية مخترعاتهم لكن اختراع (أحمد المصري) ذو خصوصية فهو بشهادة 123 دولة أوروبية أهم اختراع في القرن لما له من قدرة كبيرة علي حل مشاكل المجتمع المستعصية من تلوث هواء، ندرة مياه، التخلص من القمامة بكافة أنواعها» وذلك من خلال محرقة متعددة الفوائد والوظائف. ويلتقط «المصري» طرف الحديث قائلاً: «أكثر من 5 سنوات وأنا أناشد كل جهات البحث العلمي في مصر تبني اختراعي وتفعيله بما يخدم صالح البلد وبدون أي مقابل لكن جهودي لم يكتب لها النجاح ورفضت أكاديمية البحث العلمي الاعتراف بأهمية اختراعي ثم عادت وتراجعت عن قرارها أمام التكريم المتواصل لي من كافة دول العالم». ويشرح المصري ماهية عمل اختراعه ببساطة قائلاً: «المحرقة تقوم علي حرق القمامة عند درجة حرارة 1887 وذلك من أجل تهيئة الظروف لعمل اندماج نووي بسيط ينتج عنه عدة عمليات كيميائية تنتهي بخروج مياه نظيفة صالحة لكافة الاغراض ويتابع المصري المحرقة لها عدة استخدامات من الممكن أن توضع علي مداخل المصانع لتحول ذرات الاتربة الملوثة للجو الي مياه وذلك بدون تكلفة أو أي أضرار جانبية». ويضيف: «أكثر من 5 سنوات مرت علي اختراعي تلقيت فيها عشرات العروض لشراء اختراعي بملايين الجنيهات لكن أرفض وأصر علي أن يستفيد بلدي منه لانه الامس حاجة له». ويختم المصري حديثه مناشداً المجلس العسكري والدكتور كمال الجنزوري النظر بعين الاعتبار لاختراعه وما يشابهه قبل أن تهاجر باقي العقول المبدعة بلا رجعة.