حقق مخترع مصري انجازا علميا غير مسبوق بحصوله علي ميداليتين ذهبيتين في المؤتمر والمعرض الدولي للاختراعات الذي نظمته كوريا الجنوبية في العاصمة سول مؤخرا. منحت لجنة التحكيم الدولية المخترع المصري ممثلا عن مصر واتحاد المخترعين المصريين الميدالية الذهبية الدولية لفارس المخترعين الدوليين عن اختراعه محرقة تعالج المخلفات الصلبة والطبية دون تأثير أومضاعفات علي البيئة. وبهذا الفوز سجل المخترع احمد المصري رقماً قياسياً علي مستوي الشرق الأوسط وعلي المستوي الدولي من حيث عدد الجوائز الدولية التي حصل عليها ونوعيتها. من جانبه اكد احمد المصري أن اختراعه عبارة عن محرقة تساعد علي التخلص من جميع أنواع النفايات، التي ستوضع في مكان بالمحرقة بها ماء، ثم يتم الإشعال فيها، فتتحول إلي رماد ودخان يذوبان في الماء مشيرا أن المياه التي تحرق فيها النفايات تبقي صالحة للري وللشرب أيضاً، لأنها تحتوي علي النيتروجين المفيد لتقوية عضلات القلب. وأضاف المصري أن التحاليل الكيميائية أثبتت خلوالماء من أية سموم، موضحاً أنه عرض فكرته علي المسئولين بوزارة الري والبيئة بمصر خلال فترة حكم النظام السابق ، إلا أنهم تجاهلوها. من ناحيته أشاد "تشين كيو" رئيس المعرض الدولي للاختراعات في سول ورئيس اتحاد المخترعين الكوريين بالمستوي المتميز للاختراع مشيرا انه يعد احد الحلول المبتكرة لمواجهة مشكلة الاحتباس الحراري الذي تعاني منه دول العالم وقال ان اتحاد المخترعين المصريين استطاع خلال فترة وجيزة ان يصل الي العالمية ووصف العقول المصرية بالثمينة. ويعتبر اتحاد المخترعين الكوريين من اكبر الاتحادات للمخترعين في العالم حيث يمثل المخترعون الكوريون أساس اقتصاد الدولة الكورية وسبب رقيها ووصولها إلي مصاف الدول المتقدمة ويبلغ عدد المخترعين الكوريين أكثر من ثلاثة ملايين مخترع وأصبحت مخترعاتهم تصنع وتصدر إلي كل بلدان العالم، ويحظي المخترعون الكوريون بدعم حكومي منقطع النظير. وكانت جريدة "الاخبار " قد انفردت بنشر قصة اختراع المهندس احمد المصري الذي قام بإعداده وتصميمه وتجربته علي مدي 5 سنوات كاملة وتعرض بسبب للخطف بدولة هولندا بغرض سرقته الاانه لم يلتفت إليه أحد من المسئولين في حكومة النظام السابق حتي تقدم به مؤخرا لاتحاد المخترعين المصريين الذي قام بترشيح اختراع المهندس احمد المصري للمشاركة في مسابقات الاممالمتحدة والمعرض الدولي بكوريا الجنوبية.