يمر اليوم 4 سنوات على رحيل نجم من نوع فريد فى تاريخ السينما المصرية، أحمد رمزى الولد الشقى الذى ظهر على الساحة السينمائية فى منتصف الخمسينيات حيث كانت الساحة مليئة بالنجوم منهم: عماد حمدى وكمال الشناوى وشكرى سرحان وحسين صدقى وغيرهم، ظهر «رمزى» بشكل مختلف تماما، كان مجرد هاوٍ للفن حيث كان يدرس فى كلية التجارة واكتشفه بالصدفة أحد المخرجين الكبار. كان أحمد رمزى موفقا للغاية فى أول أفلامه «أيامنا الحلوة» الذى جمع بين فاتن حمامة وعمر الشريف والمطرب الصاعد فى ذلك الوقت عبدالحليم حافظ، حقق الفيلم نجاحًا هائلاً، وكان بالفعل بداية انطلاق لمشواره السينمائى، بعد ذلك قام أحمد رمزى ببطولة مجموعة كبيرة من الأفلام الناجحة منها: «القلب له أحكام» مع فاتن حمامة، «حبيب حياتى» مع صباح، «تمر حنة» مع نعيمة عاكف ورشدى أباظة، «علمونى الحب» مع إيمان وسعد عبدالوهاب، «ابن حميدو» مع هند رستم وإسماعيل يس، «إسماعيل يس فى الأسطول». وواصل التألق فى حقبة الستينيات فى مجموعة كبيرة من الأفلام منها: «لا تطفئ الشمس» مع فاتن حمامة و«عائلة زيزى» مع سعاد حسنى، «احنا التلامذة» مع تحية كاريوكا، «حكاية العمر كله» مع فريد الأطرش وفاتن حمامة، «لن أعترف» مع فاتن حمامة وفى حقبة السبعينيات قل إنتاجه بشكل كبير وقام ببطولة مجموعة قليلة من الأفلام منها «جنون الشباب» مع ميرفت أمين، «الأبطال» مع فريد شوقى وناهد جبر، ثم توقف تماما حتى منتصف الثمانينيات حينما شارك فى بطولة فيلم «برج المدابغ». ثم عاد فى بداية الألفية بفيلم «الوردة الحمراء» مع يسرا ومصطفى فهمى، وشاء القدر أن يكون آخر عملين لأحمد رمزى مع فاتن حمامة وعمر الشريف أبطال «أيامنا الحلوة»، حيث شارك فاتن حمامة فى بطولة مسلسل «وجه القمر»، وشارك عمر الشريف بطولة مسلسل «حنان وحنين». رحل أحمد رمزى يوم 28 سبتمبر عام 2012 بعد حياة حافلة.
