قالت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية إن التحديات الأمنية التي تواجه إسرائيل زادت بشكل كبير عقب نتائج المرحلة الأولى للانتخابات البرلمانية التي أظهرت سيطرة الأحزاب الإسلامية بخاصة السلفيين على البرلمان الجديد، الأمر الذي قد يشجع بعض الجماعات الإرهابية على شن هجمات على إسرائيل لقتل أو ربما خطف إسرائيليين، في محاولة لتوتير العلاقات بين البلدين. وأضافت الصحيفة أن مخاوف الجيش الإسرائيلي زادت في أعقاب الانتخابات التي جرت في مصر والتي جاءت بالإخوان المسلمين والسلفيين، وهو قد يشجع بعض الجماعات الإرهابية على محاولة شن هجمات على إسرائيل لقطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين وربما الوصول لنقطة الحرب. وأوضحت أنه بسبب هذه المخاوف، قرر الجيش الإسرائيلي الشهر الماضي إرسال تعزيزات على طول الحدود المصرية الإسرائيلية، وسوف تعمل تحت على تأمين مدينة إيلات والمناطق المحيطة بها خشية هجوم قادم من شبه جزيرة سيناء. ونقلت الصحيفة عن مسئول في وزارة الدفاع الإسرائيلية قوله: إن" قلق إسرائيل ليس من احتمال قيام حرب مع مصر في أعقاب الانتخابات، إنما مع احتمال أن يقوم الإرهابيون بسلسلة هجمات مماثلة لتلك التي وقعت في أغسطس الماضي، فإضافة لواء جديد إلى القوة العاملة على الحدود مع مصر يهدف لزيادة مراقبة الحدود، حتى الانتهاء من السور الذي نقيمه على الحدود مع مصر والذي سيتم بحلول 2012".