الإمارات بشيمة الأقوياء تضع أقدامها على القمة بثبات، وترفع النشيد عالياً، وتبعث برسالة مضمونها أن هذا الوطن، اختزل جملة التاريخ بكلمة واحدة.. الاتحاد، وفي الاتحاد تهزم الإنسانية الفقر والمرض والأمية، تهزم الهزيمة، ويتواصل أفرادها بشفافية ومن دون ضغينة، أو عقد نقص أو تراكمات العدمية.. الإمارات بقيم الذين رفعوا العالم، ترتفع ويسطع نجمها، مضيئاً سماوات العالم، بسراج المحبة والألفة.. الإمارات بنباهة النابغين والمبدعين، تضع قرار النجاح، بلا تردد أو تصهد، أو تكبد، وتذهب بالإنجاز بعيداً.. بعيداً، والأرض الطيبة حبلى باليافعين، ثرية بالمبدعين، غنية بعقول أبنائها، الذين يقفون كتفاً بكتف، من أجل بناء نهضة البلاد، وتطويق الأعناق، بقلادات الفرح، والتحديق في المستقبل، كمشهد أقرب إلى العين من الحاجب، ومد اليد للماضي، كمخزن للإرث الطيب، ونبع منه تفيض النفوس بالخير والولاء والانتماء، إلى جذور الأرض والارتواء من معينها.. الإمارات الأولى حقاً لأنها لا تتأخر بداً عن تلوين الكون بالسعادة، ناسجة سحابات فضلها وفضيلتها، في ربوع الكون دون تمييز أو تفريق. لقراءة هذا المقال كاملا اضعط هنا