أدانت عضو مجلس النواب الحالي ( ميسون الدملوجي ) ما وصفته بالخروقات الدستورية التي يرتكبها رئيس حكومة الاحتلال الرابعة نوري المالكي من خلال استغلاله القنوات الإعلامية التابعة للحكومة لأغراض الدعاية الانتخابية له ولقائمته. واكدت الدملوجي إنها سلمت رئيس مجلس النواب الحالي مذكرة تحمل تواقيع أكثر من 60 نائبا حول ضرورة أن تكون أجهزة الإعلام الحكومية عادلة في تغطياتها للدعايات الانتخابية أو في إجراء لقاءاتها مع السياسيين . واوضحت ان هجوم المالكي المتكرر عبر وسائل الإعلام الرسمية على دول الجوار تعد جزءا من مخطط لإبعاد العراق عن محيطه العربي ، وارضاء لإيران التي يغض النظر عن تدخلها السافر في شؤون العراق الداخلية . وحول نكران المالكي لاربعة ملايين عراقي مهجرين خارج البلد واعتبار هذا الرقم مجرد دعاية ، ورفضه أن يكون لهم تمثيل مناسب في الانتخابات المقبلة ، قالت الدملوجي : يبدو أن المالكي نسي أنه عاش مهجرا خارج العراق لسنوات طويلة ، وبدأ يتنصل من موضوع المهجرين العراقيين في الخارج . واكدت ميسون الدملوجي في ختام تصريحها إن عدد المهجرين في الخارج بسبب سوء الأوضاع الأمنية والاقتصادية وتردي الخدمات هو أكثر من أربعة ملايين عراقي وهو في تزايد مستمر في الخارج والداخل .