أطلقت مؤسسات مدنية وإنسانية فى مخيم اليرموك حملة "نحن اليرموك" تحت شعار "باليرموك في مدنيين" لتنظيف مخيم اليرموك، جنوبي العاصمة السورية دمشق، من مخلفات القصف بالبراميل والصواريخ، وفتح الطرقات التي أغلقت بأنقاض المنازل المدمرة، إضافة الى جمع وترحيل النفايات من شوارع وأزقة المخيم. وتستمر الحملة لمدة أسبوع، يشارك فيها العديد من المؤسسات المدنية والإنسانية في المخيم، وهي الهيئة الأهلية الوطنية الفلسطينية، ومؤسسة الوفاء للإغاثة والتنمية، وهيئة الأقصى الخيرية، ومؤسسة بيسان، و مؤسسة صامد، والحراك الشعبي الفلسطيني، ومتطوعي هيئة فلسطين الخيرية، بالاضافة إلى مواطنين من المخيم. وأكد أبو معاذ، مسؤول هيئة فلسطين الخيرية بحسب الأناضول، أن "هذه الحملة هي دليل على ثبات وصمود أهالي مخيم اليرموك في ظل الظروف الصعبة التي يمرون بها، وإصرارهم على أن يبقى مخيم اليرموك نظيفا مشرقا وفاتحا أبوابه للجميع". ويلفت الى ان يعيش في المخيم قرابة 18 ألف مدني محاصرين من قبل قوات النظام ويقع تحت سيطرة أحرار الشام وجبهة النصرة وبعض الفصائل الفلسطينية المعارضة أبرزها أكناف بيت المقدس.