فرضت كل من الولاياتالمتحدة والاتحاد الأوروبي عقوبات اقتصادية على روسيا ، بعد ما اعتبرته تدخلا في الشأن الأوكراني، ويتوقع أن تؤدي العقوبات الجديدة إلى توقف مفاجئ لأنشطة استكشاف احتياطيات روسيا الضخمة من النفط الصخري وخام النفط في القطب الشمالي وتعقيد تمويل المشروعات الروسية القائمة من بحر قزوين إلى العراق وغانا. وتمثل الإجراءات الجديدة توسيعا كبيرا لنطاق العقوبات السابقة التي لم تحظر سوى تصدير المعدات النفطية ذات التكنولوجيا العالية إلى روسيا. وتهدف هذه الإجراءات إلى زيادة الضغط على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بسبب ممارسات روسيا في أوكرانيا. وفرضت الولاياتالمتحدة عقوبات على شركات غاز بروم وغازبروم نفط ولوك أويل وسورغوت للنفط والغاز وروس نفط، تحظر على الشركات الغربية دعم أنشطتها في الاستكشاف أو الإنتاج في المياه العميقة أو الحقول البحرية بالقطب الشمالي أو مشروعات الوقود الصخري. ومن بين المشروعات التي تهددها العقوبات الآن برنامج تنقيب ضخم لشركة إكسون موبيل الأميركية العملاقة في منطقة القطب الشمالي الروسية، والذي بدأ في أغسطس في إطار مشروع مشترك مع روس نفط.