* الصحفيون ذهبوا للشكوى للعضو المنتدب فتركتهم لتلعب مع الكلب * تخفيض اجور المحررين الى 400 جنيه وعضو الادارة يتقاضى 120 الف جنيه * تهريب الصحفيين من موظفى التأمينات عند زيارتهم للجريدة * عقاب المحررين فى حالة كتابة ما لايروق لعيسى على الفيسبوك * كارم محمود تغاضى عن ظلم المحررين ووافق على قبول القيد مقابل عمله بالجريدة * كتب : على القماش كشف – وبالادق فضح – الكاتب الصحفى محمد الجارحى والذى كان من بين الكتاب بجريدة التحرير برئاسة ابرهيم عيسى ، ما يحدث بالجريدة ومن رئيس تحريرها ابراهيم عيسى ، من وقائع مشينة منها : اهدار حقوق الصحفيين بالجريدة حيث وصفها بالظلم والمهانة والاذلال بتخفيض المرتبات الى 30 % مع صرف نصف المرتب فقط والسخرية ممن يعترض وتهديده بالفصل او يشرب من البحروان المهانة بلغت المهانة ذروتها عندما طلب الصحفيون من رئيس التحرير – ابراهيم عيسى - التدخل فرفض، فذهبوا للقاء العضو المنتدب إنجي حداد، فتركتهم وذهبت لتلعب مع كلبها واضاف : ان جريدة التحرير مملوكة لرجل الأعمال ( أكمل قرطام ) عضو مجلس الشعب عن الحزب الوطني دورة 2010 ونشاط البيزنيس الأساسي له في قطاع البترول، وانه يحاول منذ زمن أن يكون له نفوذ مثل خاله صلاح دياب ( مالك المصري اليوم )، وانه والادارة ينفقون على انفسهم ببذخ حتى ان بعضهم يحصل على راتب 120 الف جنيه عدا الصحفيين ومعظمهم يحصل على 400 جنيه وهو ما يتنافى مع العدالة الإجتماعية التي كان ابراهيم عيسى ينادي بها، وكان عليه ان يطبقها في نفس المكان، حتى يستطيع هؤلاء الصحفيون أن يدافعوا عن حقوق الآخرين. بل وصل الحال الى عدم التأمين على الصحفيين، حتى أن ر موظف التأمينات الجريدة، عندما يأتى للجريدة يهرب الصحفيون بل وقيادات بالجريدة إلى الكافيتريا لأنهم غير معينين وبالتالي لم تؤمن عليهم و هذه مهانة ، فحق الصحفي في التعيين والتأمين ودخول النقابة حق أصيل وليس منة ولا منحة من أحد. وان تعسف إبراهيم عيسى وصل الى عقاب الصحفيين بسبب ما يكتبونه على حساباتهم الشخصية، على فيس بوك وتوتير، وهو اهدار للحرية والتى سوف يغلبها هؤلاء الشباب عليه دون الخوف من العقاب وان حريتهم اهم من شغلهم وان الارزاق بيد الله وحده واختتم الجارحى خطابه بعلمه أن أرقام التوزيع ضعيفة، وان نزيف الخسارة اليومية للجريدة، لكن حل أزمة التحرير وأزمة مصر، هي العدل ثم العدل ثم العدل، وحت لا يزايد احدا عليه فانه ترك الجريدة بكامل رغبته دون اى مشكلة تخصة بل من اجل مبادىء يؤمن بها ، وانه قدم استقالته وليس بينه وبين من يديرون الجريدة اى خصومة ، ولكنه اضطر للكتابة دفاعا عن الحقيقة وحق زملاء فى المهنة تجدر الاشارة الى ان مجلس النقابة وافق على القيد من الجريدة قبل مرور عام على الاصدار وهو ما حرمه على الصحف الاخرى بل بشكل متعنت مثلما حدث مؤخرا مع صحفيى ط البديل ط كما تم قبول عشرات المحررين من ذات الجريدة والتى يعمل بها كارم محمود سكرتير عام النقابة ويكتب بها جمال فهمى رئيس لجنة القيد رغم ان مثل هذه المهازل لو حدثت من جريدة اخرى لتم ايقاف قبول المتقدمين من