اكد صحفيو جريده الدستور علي رفضهملإقاله رئيس تحرير الجريدة إبراهيم عيسي ورفض الاسلوب الذي تتبعه الإداره الجديده او الملاك الجدد لإداره الجريده وتهديد صحفييها بتدميرها من الداخل, مؤكدين انها نيه مبيته من قبل بالإطاحه بابراهيم عيسي وإنهاء تجربه الدستور.كان صحفيو الجريده إجتمعوا اليوم فيها وقرروا تقسيم انفسهم لمجموعتين, بحيث تذهب المجموعه الاولي وقوامها مايقرب من 20 صحفيا الي نقابه الصحفيين ,فيما تظل مجموعه اخري داخل الجريده .وعلمت النهار ان عددا من الحراس الشخصيين للسيد البدوي رئيس مجلس اداره الجريده يحاصرون الان عددا من محرري الدستور لدي محاولتهم الصعود وحضور المؤتمر الصحفي للبدوي في فندق موفنبيك .وفي سياق متصل اكد الكاتب الصحفي جمال فهمي أن المعركه اخلاقيه بالدرجه الاولي وما حدث وصفه بانه فجر وفاجر, كما قال محمد عبد القدوس أن النقابه في صف ابراهيم عيسي ومنحازه له , واكد ان ما حدث عقاب لإبراهيم عيسي وعلي موقف الدستور الذي هو ضد التوريث , وإن خطه شراء الجريده اصبحت خاسره لملاكها الجدد ,فهم صرفوا الملايين علي جريده ناجحه لم تعد كذلك بسبب ما حدث .ياتي هذا في الوقت الذي اشار فيه صحفيو الجريده الي أن سبب إقاله ابراهيم عيسي المقال الذي كتبه الدكتور محمد البرادعي عن حرب اكتوبر الذي حمل عنوان ماهو اكبرمن الانتصار.