أكد صحفيو جريدة "الدستور" المعتصمون بمقر الجريدة، أن قرار إقالة الكاتب الصحفي إبراهيم عيسى خطوة لا يمكن السكوت عنها، وأنها مقدمة لترسيخ ساحة سياسية جديدة للمسرحية الهزلية التي اصطلح على تسميتها ب"التوريث"، بحسب كلامهم. وأضاف بيان صحفيي الدستور المعتصمين، الذي حصل (الشروق) على نسخة منه، "أن إقدام د. السيد البدوي شحاتة والسيد رضا إدوارد، الملاك الجدد لجريدة "الدستور"، على إقالة الزميل إبراهيم عيسى رئيس التحرير، والصانع الحقيقي للتجربة الأكثر جدلاً وتأثيرًا وانتصارًا للحرية ضد الفساد من قمة رأسه حتى أخمص قدميه، دون إبداء أية أسباب من أي نوع، ودون إبلاغ عيسى نفسه؛ أسلوب لا يحترم تاريخه، كونه الأب الروحي الحقيقي لتجربة "الدستور". وأكد صحفيو الدستور عن تمسكهم بإبراهيم عيسى رئيسًا لتحرير الدستور، وعن عدم اعتدادهم بأي إصدار آخر يحمل اسم "الدستور" يكون بدون رئاسة عيسى له، وبدون مشاركة أبناء الجريدة الأصليين في تحريره؛ حيث ستصبح "الدستور" وقتها بلا لون أو طعم أو رائحة. ورفض الصحفيون قرار الإقالة، والأسلوب الذي يتبعه الملاك الجدد للجريدة في الإدارة، وتهديد صحفييها، وتدميرها من الداخل؛ وهو ما يؤكد أن النية كانت مبيتة من قبل للإطاحة بالزميل إبراهيم عيسى، وإنهاء تجربة "الدستور.