أدان الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي تصاعد أعمال العنف التى وقعت فى ميدان العباسية ومحيط وزارة الدفاع والتي صارت تهدد سلامة وأمن المجتمع وتشي باحتمال تعطيل عملية نقل السلطة.وأكد الحزب على ثبات موقفه في الدفاع عن حق التظاهر والاحتجاج السلمي ولو كان ذلك فيما لا يتفق فيه من مواقف وقضايا تتبناها قوى سياسية أخرى، مشيراً فى الوقت نفسه أنه ضد تهاون السلطات في الدفاع عن المتظاهرين السلميين في محيطوزارة الدفاع وما أسفر عنه من سقوط عشرات الشهداء والجرحى بسبب الاستخدام المفرط للعنف والتواطؤ في السماح بأعمال عنف وبلطجة.وناشد الحزب كل القوى السياسية بما فيها قوى الإسلام السياسي ان تتحد وراء التبرؤ من هذا العنف وتدينه، كما نناشد كل القوى السياسية ان تؤكد على سلمية المظاهرات والاعتصامات، ونتوجه بالتحية والتقدير لكافة القوى الثورية التي أعلنت انسحابها من ميدان العباسية ومن محيط وزارة الدفاع في ضوء الظروف الراهنة حقنا للدماء وحرصا على سلمية الثورة المصرية مهما كانت التحديات التي تواجهها.