أفادت وسائل إعلامية وقوع حالة قتل جديدة قامت بها الشرطة الأمريكية بحق شاب أسود آخر، فى منطقة قريبة من ضاحية "سانت لويس" التابعة لمدينة "فيرجسون" فى ولاية "ميسّورى"، التى شهدت فى التاسع من الشهر الجارى قتل مراهق أمريكى أسود من أصول أفريقية على يد رجل شرطة أيضا. وذكرت العديد من وسائل الإعلام الأمريكية، أن اثنين من رجال الشرطة العاملين فى ضاحية "سانت لويس" أطلقا النار على مواطن أمريكى أسود، بعد أن اقترب منهما مشهرا سلاحه الأبيض، وذلك قبل أن يصل إليهما بعدة أميال. وفى تصريحات للصحفيين ذكر رئيس الشرطة فى المنطقة "سام دوتسون"، أن المواطن الذى تم قتله يبلغ من العمر 23 عاما، مضيفا "لقد اشترى من أحد المتاجر مشروبا للطاقة، واشترى كذلك طعاما يشبه الكعكة، وأخذ يقوم بتصرفات غريبة حيث كان يترنح فى مشيته". وتابع قائلا: "وبعد ذلك أشهر سلاحا أبيض وأخذ يقترب من عنصرى الشرطة الذين حذراه وطلبا منه إلقاءه على الأرض، لكنه رفض، واخذ يثير حفيظتهما قائلا "هيا إضربانى واقتلانى"، مشيرا إلى أن هذا المواطن ظل يقترب من رجلى الشرطة حتى أصبح على مقربة متر واحد من أحدهما. وتشير الأنباء إلى أن قوات الشرطة هرعت إلى مكان الحادث، وأنه تم فرض طوق أمنى حول المنطقة لإجراء التحقيقات الميدانية اللازمة.
