أطلقت الشرطة الأمريكية قنابل دخانية وغازات مسيلة للدموع لتفريق محتجين تحدوا حظرا للتجوال في ضاحية فيرجسون التابعة لمدينة سانت لويس بولاية ميزوري في أعقاب مقتل أحد المراهق ذو البشرة السمراء على أيدي شرطي في الأسبوع الماضي. وأعلنت السلطات الأمريكية – حسبما أفادت شبكة الأخبار الأمريكية "سي إن إن" - استمرار حظر التجوال في فيرجسون بولاية ميسوري وسريانه من منتصف الليلة إلى الخامسة فجر غداً الاثنين. وجاء ذلك بعد أن رفض نحو 150 محتجا التفرق قبل حلول موعد حظر التجوال في منتصف الليل بالتوقيت المحلي في ضاحية سانت لويس. ودافعت الشرطة عن الإجراءات التي اتخذتها قائلة إنها بمثابة رد مناسب بعدما تعرضت سيارة شرطة لإطلاق نار، قائلة إن إطلاق النار على المحتجين لم يكن بسبب خرقهم لقرار حظر التجوال ليلاً وإنما بسبب العنف الذي شهدته ضاحية فيرجسون. وصرح شرطي بأن السلطات اعتقلت سبعة محتجين لكن لم توضح بعد ظروف إطلاق النار على المحتجين. وتأتي هذه الخطوة بعد أسبوع من اشتباكات عنيفة بين الشرطة المحلية المسلحة تسليحا جيدا ومحتجين على قتل الشاب الأسود، مايكل براون البالغ من العمر 18 عاما يوم 9 أغسطس الجاري على أيدي ضابط شرطة. وتشهد الضاحية صدامات مستمرة منذ أربعة أيام بين الشرطة المحلية والمتظاهرين الغاضبين كما حدثت أعمال نهب لبعض المتاجر.