تحدى المتظاهرون حظر التجول المفروض فى ضاحية سانت لويس بولاية ميزورى الأمريكية أمس، واشتبكوا مع قوات مكافحة الشغب بعد ساعات من إعلان السلطات أن الشاب الأسود الذى قتل على يد شرطى أبيض يشتبه فى تورطه فى عملية سرقة. وأثارت المعلومات التى أعلنتها الشرطة مشاعر غضب عارمة واستياء فى ضاحية سانت لويس فى مدينة فيرجسون بالولاية ، مما تسبب فى تجدد أعمال العنف والتخريب، حيث استهدف بعض الأشخاص تدمير المحلات التجارية، ومن بينهم المتجر الذى ادعت الشرطة أن براون سرق منه علبة سيجار بقيمة 49 دولارا، كما ألقى المحتجون قنابل المولوتوف والحجارة باتجاه الشرطة، ومن جانبها، ردت الشرطة مستخدمة قنابل الدخان، والرصاص المطاطى، والهراوات لتفريق المتظاهرين. وقال جاى نيكسون حاكم ميزورى فى مؤتمر صحفى إن فيرجسون كانت هادئة قبل دخول حظر التجول حيز التنفيذ، لكن المتظاهرين تجمعوا فى المنطقة التى لقي فيها براون مصرعه قبل أسبوع، من أجل تحدى الأوامر التى أصدرتها السلطات. وأضاف نيكسون أن الشرطى الذى قتل براون يدعى دارين ويلسون 28 عاما وهو أبيض البشرة ويعمل منذ 4 سنوات فى الشرطة ، ولا يوجد له سجل تأديبى له. من جهة أخرى، كتب جاك دورسى مؤسس موقع «تويتر» وهو من مواليد سانت لويس نفسها فى واحدة من تغريداته على الموقع سأقف مع كل شخص فى فيرجسون طوال الأسبوع، ووضع بعض تسجيلات الفيديو عن الاحتجاجات فى فيرجسون ، كما دشن «هاشتاج» بعنوان «يدي إلى أعلى.. لا تطلقوا علي النار»، في إشارة إلى مقتل الشاب براون ويده إلى أعلى. كما كتب جويل أندرسون مراسل موقع «بازفيد» الأخبارى الأمريكى عبر حسابه على تويتر يقول إن معظم المعلومات التى يتم الحصول عليها متناقضة بسبب الفوضى التى تعم المكان وعمليات السرقة والنهب المنتشرة. وعلى صعيد متصل، لم يفوت على خامنئى المرشد الإيرانى فرصة انتقاد الولاياتالمتحدة، حيث سخر عبر تغريدة على موقع «تويتر» من رفع الولاياتالمتحدة لشعار «حقوق الانسان» وهى أول من تخترقه، قائلا إن "التمييز العنصرى لا يزال معضلة فى الولاياتالمتحدة، ولا يزال الناس غير آمنين لأن بشرتهم داكنة.