أنا أم لخمسة أبناء بالتعليم وزوجي عامل عادي يبذل كل جهده ليوفر لنا حياة كريمة بينما أعكف أنا علي رعايتهم وتربيتهم. محنتي في ابنتي "مشيرة" 12 سنة والتي أصيبت بالفشل الكلوي ولم تتحمل جلسات الغسيل فكان لابد من اجراء عملية زرع.. فعلنا المستحيل حتي دبرنا نفقاتها وأجريت لها منذ حوالي أربع سنوات وكان عليها أن تنتظم علي العلاج اللاحق له ولكن لم توفر لها وزارة الصحة سوي جزء فقط منه وفشلنا في تدبر نفقات الباقي والنتيجة خلل جديد في وظائف الكلي المزروعة وعودة الي جلسات الغسيل المؤلمة. نصحني الأطباء باجراء عملية زرع أخري ولكن إن وجدت المتبرع لن أقدر علي تدبر نفقات العملية وأن حدثت معجزة ودبرت كلاهما من أين سأواصل علاج ما بعد الزرع؟ لم أقدر علي الاستسلام للأمر الواقع وترك ابنتي تموت بين يدي لهذا بعثت لكم مستغيثة فقد يحن أحد القادرين لحال ابنتي التي حرمت من طفولتها وصحتها وتتحمل ما لا يقدر أحد علي تحمله ويقوم بالتكفل بنفقات علاجها. أمل رشدي عبدالظاهر القاهرة