اكتب اليكم بعد سبع سنوات من العذاب بعت خلالها ما أملك انا وزوجي علي علاج ابنتا التي كانت تواجه الموت بعد أن اصيبت بفشل كلوي مزمن وتدهورت حالتها سريعا لدرجة انها لم تعد تستجيب لجلسات الغسيل . انتهي الأطباء لضروره اجراء عملية زرع كلي فأسرعت بعمل الفحوص اللازمة للتبرع لها وتنفست الصعداء عندما بشرني الأطباء بالنتيجة وأنني أصلح للتبرع لها وتمت العملية بنجاح ويعلم الله وحده من اين دبرنا تكلفتها. ظننا اننا افقنا من الكابوس الذي كنا نعيشه ولكننا دخلنا في دوامه اخري هي تدبير نفقات العلاج اللاحق للعملية فتعثرنا امامها بعد شهور قليلة لتصاب ابنتي المسكينة بفشل كلوي مرة ثانية وتعود للغسيل من جديد في وقت لم يعد لدينا ما نبيعه ولن يوافق الاطباء علي ان يتبرع لها والدها بالكلي لانه مريض سكر ولا أدري لمن الجأ ومن اين سأدبر نفقات المتبرع والجراحة وما يعقبها من أدوية فهل اجد من يغيثني انقاذا لحياة ابنتي التي لم تتجاوز الثالثة عشر. امل رشدي عبد الظاهر