بدأت انفراجة في أزمة الانترفيرون المستورد م تصريحات الدكتور أشرف حاتم وزير الصحة الجديد بسعي الوزارة نحو تدبير الاعتمادات المالية اللازمة لتوفير حقن الإنترفيرون المستورد لمرضي الكبد خاصة بعدما ثبت أخطار الانترفيرون المحلي علي كثير من الحالات.. ونتمني أن تشهد المرحلة انفراجات أخري لصالح هؤلاء المرضي وأبرزها إنهاء ما يسمي بالأدوية البديلة في قوائم التأمين الصحي التي تضاعف من محنة مريض الكبد.. ثم النهوض بمستوي الخدمات بعيادات الهيئة بشكل عام. كذلك تظل دعوتنا لأهل الخير بمواصلة دورهم في دعم نفقات علاج غير القادرين. خاصة ممن تقرر لهم الزرع علي رقم الحساب المشار إليه أعلي الصفحة. * في بريد اليوم نتوقف عند رسالة من "وفاء.و.د" من الغربية التي تستغيث فيها بإنقاذ حياة زوجها وشريك العمر. فقد تقرر خضوعه لعملية زرع كبد إلا أن تكاليفها لم تكتمل بعد.. تقول: شاء القدر أن يدخل زوجي "47 سنة" في صراع مرير مع الفيروس الكبدي "سي" وتحملنا في سبيل ذلك الكثير خاصة أنه محام حر. ودخله بسيط.. ولدينا طفلان بالتعليم الابتدائي.. لقد وصل إلي مرحلة بات الزرع هو البديل الوحيد في الوقت الذي لم ندبر فيه سوي 130 ألف جنيه من إجمالي تكاليف العملية وقدرها 250 ألف جنيه.. سارعوا من أجل إنقاذ حياة زوجي حتي نخضع للزرع في أقرب وقت.. * أما "صبحي أمين محمد" من المقطم فهو علي مشارف الستين من عمره ولديه من الأبناء أربعة.. ولولا راتبه من عمله بهيئة التأمين والمعاشات ما استطاع ملاحقة نفقات علاجه مع التليف الكبدي الذي تحور فيما بعد إلي سرطان صاحبه خلل بوظائف الكلي. باختصار وصل "صبحي" لمرحلة الزرع في الوقت الذي لا يجد المتبرع المناسب في محيط أسرته.. فمن يتقدم لإنقاذ حياته علماً بأن الفصيلة المطلوبة في المتبرع فصيلة "B". نضع هذين النداءين أمام كل من لديه القدرة علي تقديم يد العون والمساعدة لهما.. جزاكم الله عنهما جزيل الشكر.