خضع الدكتور عبدالحكيم ع.ع بهيئة الثروة السمكية إلي عملية زرع كبد هذا الأسبوع ويمضي حالياً فترة النقاهة بمستشفي الزهراء الجامعي.. فادعوا له. يذكر أن الدكتور عبدالحكيم يعاني من سرطان الكبد.. وتقرر له الزرع إلا أن اتمام نفقات العملية ظلت المشكلة أمام أسرته التي بذلت الكثير من أجله. تناولنا قصته مع المرض وتجاوب معه عدد من أهل العطاء حيث أكدوا في اتصالاتهم ب"نافذة أمل" بأنهم سيساندوه في استكمال النفقات علي الحساب المخصص له بمستشفي الزهراء.. جزاهم الله عنه خير الجزاء مقدماً. يستعدان للزرع.. ولكن!! * في ملف مرضي الكبد اليوم تتجدد الدعوة من أجل مساندة اثنين من المرضي يستعدان حاليا للزرع.. لكن لم تكتمل نفقات العملية المقررة لكل منهما رغم ما بذله المحيطون بهما للوفاء بجانب كبير من قيمتها.. الحالة الأولي للمواطن: س.م.أ من المنيا الذي دخل صراعه مع التليف الكبدي والفيروس "سي" عامه السابع إلي أن وصل إلي مرحلة بات الزرع لابديل عنه. يقول "س" إنني موظف بوزارة المالية متزوج ومعي ثلاثة أبناء بمراحل التعليم.. وقد أرهقتني نفقات العلاج علي مدي سنوات إصابتي بالفيروس.. واليوم أجدني مدفوعاً لبيع منزلي الريفي البسيط الذي أقيم فيه وسأنتقل والأسرة للاقامة مع شقيقي لتدبير 50 ألف جنيه من تكاليف الزرع وبعد مساهمة التأمين الصحي سأصبح مطالبا بسداد ما لا يقل عن 150 ألف جنيه بخلاف ما سأتحمله لإجراء التحاليل اللازمة للمتبرع الذي سيمنحني فصاً من كبده. يضيف: لقد علمت بدور "نافذة أمل" في مساندة مرضي الكبد.. وكل رجائي أن أجد صاحب القلب الرحيم الذي يعينني علي اتمام تكاليف الزرع حتي أفيق من هذا الكابوس.. واسترد عافيتي من أجل صغاري. انتهي "موظف المالية" من حديثه: وتبقي دعوتنا لأصدقاء "نافذة أمل" بالوقوف بجانبه.. وكافة البيانات لدينا. ضرب رقماً قياسياً الحالة الثانية جاءتنا من مدينة العاشر من رمضان وهي للمواطن عبدالعظيم عبدالسميع حماد الذي ضرب رقماً قياسياً في مكابدة المرض الكبدي الذي حاول التعايش معه علي مدي 25 سنة والانتظام علي العلاج لكن لم يجنبه الوصول إلي مرحلة التليف الكامل الذي لا يجدي معه سوي الزرع.. وعن ظروفه يتحدث لنا "عبدالعظيم" قائلاً: كنت أعمل في شركة قطاع خاص وتم فصلي منها بسبب مرضي حيث بلغت نسبة العجز لدي 50%.. وأصبحت بلا عمل.. معدوم الدخل رغم مسئوليتي كزوج وأب لولدين تتراوح أعمارهما بين 9 و11 سنة. يواصل: ومع ترددي للمتابعة والعلاج بمعهد كبد المنوفية أكد الأطباء ضرور الزرع وتكاليف هذه العملية بالمعهد تصل إلي 215 ألف جنيه.. ولا أملك منهم سوي قرار وزارة الصحة حيث ستساهم كعادتها بمبلغ خمسين ألف جنيه ولا أدري من أين الوفاء بباقي التكاليف وأنا ظروفي الصحية لا تحتمل التأجيل..؟ وبهذه الكلمات نتوجه لكل من يملك القدرة علي التخفيف عن هذا المريض بالمبادرة لتغطية جانب من نفقات الزرع.. وفي انتظار تبرعاتكم. محنة أم.. وولدها من أسوان بعثت لنا بصرختها فهي أم لطفل شاء قدره أن يدخل مبكراً في صراع مع الفيروس "سي". تقول الأم: مع ما أصاب ولدي الصغير "مصطفي محمود أبوالحجاج 15 سنة" جئت به إلي القاهرة عسي أن يجد مكاناً في مشروع "أطفال بدون فيروس سي" بمعهد الكبد بالقاهرة.. لكن وجدت قائمة انتظار لن تسمح بقبول ابني حالياً.. في وقت تقرر علاجه بحقن الانترفيرون المستوردة لمدة عام بواقع حقنة في الأسبوع وقد تسألوني لماذا لا يحصل ابني علي هذه الحقنة بمستشفيات أسوان؟.. وسيكون ردي لأنه لا يتوافر بها سوي الانترفيرون المحلي الذي لا يتناسب مع حالة ابني خاصة إنه يعاني من نزف دم وسبق أن خضع لعملية استئصال طحال.. علاوة علي أن التأمين الصحي يرفض إقرار الأدوية المستمرة.. تواصل الأم قائلة: إن المشكلة التي تواجهني ليس في تدبير الحقنة الأسبوعية لابني وإنما في الحضور به إلي القاهرة وما أتكبده من نفقات سفر وإقامة لا طاقة لي بها.. وأنا كل معاشي من الضمان الاجتماعي 125 جنيهاً في حين لم أحصل علي نفقة بعد من والده بحكم طلاقي منه!! تلك هي حكايتي فمن يترفق بحالي حتي أواصل رحلة علاج صغيري.. فكل ما أطمع فيه أجرة السفر والإقامة بالقاهرة التي تكبدني أسبوعياً 300 جنيه علي الاقل.. كونوا بجانب "مصطفي". *** بنداء هذه الأم تظل الدعوة لأصحاب القلوب الرحيمة بألا يتخلوا عن دورهم الكريم في التخفيف عن هؤلاء المبتلين وأسرهم وفي انتظار تبرعاتكم علي حساب حالات إنسانية ل"المساء" رقم 0101070689001 بنك الإسكندرية فرع القاهرة.