أخيراً.. وبعد طول انتظار خضع المواطن إمام عبدالسميع عكاشة إلي عملية زرع كبد كللها الله بالنجاح خاصة أن المتبرع له هو ابنه "21 سنة". وإذا كانت جهة عمله "شركة الاتصالات المصرية" قد تكفلت بنفقات الزرع كاملة فإنه اليوم بحاجة أشد إلي من يسانده في تدبير قيمة التحاليل والأشعات وثمن الأدوية الباهظة اللازمة له لحمايته من أي انتكاسات من شأنها رفض الجسم للجزء المزروع. يذكر أن "إمام عبدالسميع" من الحالات التي تبثها نافذة أمل ورصدت له عدة تبرعات بإجمالي 2500 جنيه وهو متزوج وأب لخمسة أبناء وأمله الآن أن يجد من يدعم نفقات علاجه حتي يجتاز مرحلة ما بعد الزرع بسلام. - وللمتابعين لما ينشر في هذه النافذة الأسبوعية نلفت إلي أن المواطن "محمد. ع. ر" - موظف الاتحاد والتليفزيون - لا يزال في انتظار الزرع حيث تم إرجاء العملية له للمرة الثانية نتيجة لإصابته ببعض الالتهابات ومن المنتظر أن يخضع للجراحة الأسبوع المقبل بإذن الله.. في حساب الزهراء الجامعي أما الدكتور "عبدالحكيم. ع. ع" بهيئة الثروة السمكية فسيخضع اليوم للزرع خلال أيام بمستشفي الزهراء الجامعي وأمله أن تكتمل تكاليف الجراحة التي تتوقف علي 45 ألف جنيه بآلامه ومعاناته مع المرض الخطير "سرطان الكبد". وللراعبين في مساندة د. عبدالحكيم التبرع علي الحساب التابع لمستشفي الزهراء رقم 1200010009722 بنك مصر - فرع العباسية. *** * من جانبه بعث الدكتور عبدالرحمن شاهين المستشار الإعلامي بوزارة الصحة برد علي صرخة زوجة الشيخ غريب محمد عويس الذي خضع لعملية زرع كبد ومهدد بالدخول في دوامة من المضاعفات مع عجزه عن تجديد قرار علاجه علي نفقة الدولة.. في وقت تراكمت الديون علي أسرته.. وباتت في ظروف بالغة السوء. أكد د. شاهين علي ضرورة موافاة المجالس الطبية المتخصصة بتقرير طبي حديث مفصل يوضح حالة المريض وخطة العلاج ومعتمد من لجنة ثلاثية ويحمل ختم مستشفي حكومي. كذلك كافة الأبحاث والفحوص الطبية مع صورة من بطاقة الرقم القومي لاتخاذ اللازم نحو مواصلة علاجه علي نفقة الدولة. *** العبء ثقيل في ملف مرض الكبد اليوم نبدأ بحالة المواطن أحمد محمد عبدالغني الشرقاوي الذي حضر إلينا قادماً من محافظة البحيرة بحثاً عمن يعينه علي الأعباء المادية المحاصر بها منذ إصابته بالفيروس الكبدي "سي" من 8 سنوات.. تحدث "أحمد": مشيراً إلي أنه مقيم شعائر بوزارة الأوقاف ومرتبه لا يزيد علي 305 جنيهات وهو متزوج وأب لثلاث بنات أكبرهم 9 سنوات ومنذ أعوام وهو يعاني من المرض الكبدي الذي يعرضه للنزف المستمر خاصة بعد إصابته بقروح بالمعدة والمريء. ومن واقع الأوراق والتقارير الطبية التي حرص الشيخ أحمد علي احضارها معه ما يشير إلي المحنة الأخري التي في حياته.. فابنته الكبيرة "9 سنوات" تعاني من نوبات صرع متكررة وتحتاج أدوية وأشعات علي المخ بما لا يقل عن 400 جنيه في الشهر فضلاً عن المتابعة الدورية عند الأطباء. يقول: إنني أتحمل 75% من نفقات علاجي علي حسابي في حين تتكفل الأوقاف ب25% فقط منها ولا أعلم كيف أواصل المشوار مع ابنتي الحبيبة؟.. ومع احتياجه من أدوية وفحوصات..؟. ويُنهي كلامه: إن العبء عليّ ثقيل.. فمن يأخذ بيدي؟ مع انتصار.. وسماح.. ونعمات * وهمسات عديدة حملها ملف الكبد من أمهات وزوجات وصلن إلي طريق مسدود لإنهاء معاناتهن فمن مصر القديمة بالقاهرة كتبت "انتصار. ق. أ" تقول: إنني زوجة وأم لثلاثة أبناء صغار.. وقد كان زوجي يتمتع بصحة جيدة ويوفر كافة الاحتياجات لنا من مهنته كسائق.. حتي أصابه الفيروس "سي" وبات عاجزاً عن الاستمرار خاصة بعد اصابته بإنزلاق غضروفي. تضيف: صدقوني إنني لولا مرتبي البسيط من عملي بالإذاعة ما وجدت قوت أولادي.. فما بالكم بنفقات علاج زوجي التي لا طاقة لي بها..؟.. إنني أشفق عليه مما أصابه وأملي في إعانتي علي رحلة علاجه. ** ومن مصر القديمة أيضاً.. حضرت "سماح ليثي أحمد" أملاً في أن تجد صاحب القلب الرحيم الذي يخفف عن زوجها نفقات علاجها من تليف الكبد ومضاعفاته.. تقول: إنني زوجة وأم لثلاثة أبناء.. نقيم في حجرة واحدة بدورة مياه مشتركة.. في وقت يسعي أبو أولادي علي احتياجاتنا من خلال مهنته كنقاش.. ومنذ شهرين تقريباً وأثناء إجراء بعض التحاليل علمت بإصابتي بتليف الكبد مع تضخم بالطحال ودوالي بالمريء. باختصار والكلام ل"سماح".. يومية زوجي لن تغطي ولو 10% من نفقات علاجي التي تصل إلي 500 جنيه في الشهر.. فمن يترفق بحالي؟! * نعمات محمدي سيد أحمد من روض الفرج.. علي مشارف الستين من عمرها.. تشكو من تليف بالكبد وتضخم بالطحال ومنذ خمس سنوات هجرها زوجها وصارت تعيش بمفردها خاصة بعد أن تزوج أبناؤها الخمسة وأصبح كل منهم مشغولاً بحياته. تقول: إن العلاج الذي أحصل عليه من مستشفي اليوم الواحد لا يكفي في حين كل معاشي من التضامن الاجتماعي 85 جنيها فمن يقف بجانبي؟ *** ** وبعد تبقي الدعوة لأهل العطاء لمشاركتنا في دعم نفقات علاج هؤلاء المرضي.. وفي انتظار تبرعاتكم علي حساب. حالات إنسانية ل"المساء" رقم 0101070689001 بنك الأسكندرية فرع قصر النيل.. ورجاء الاتصال بالجريدة عقب إيداع أي مبالغ لتحديد الحالات المخصصة لها.. ولكم جزيل الشكر.