* كنت علي خلق.. هكذا قال عني الجميع.. ضربوا المثل بأدبي والتزامي واحترامي.. تقدم لكي الكثير من الشباب يطلبون ودي.. لم يكن يعيبهم شيئا ورفضهم والدي دون سبب!! عشت حياتي احلم بشاب يحبني وأحبه وبعد ان حصلت علي دبلوم التجارة عملت في محل صديق لوالدي. وهناك شاهدني عدد من الشبان وأعجبوا بي وذهبوا لوالدي الذي رفضهم أيضا. بدون سبب ولأنني لم احس نحوهم بالارتياح لم اهتم ذات يوم رأيت شاباً كان يعمل في محل خاله بجوار محل عملي.. وبعد أيام احببته وزاد حبه بداخلي. لكنني لم استطع مصارحته رغم ازدياد حبي كل يوم عن الذي قبله.. لكن كان دائما يعاملني كأخته.. وتعرفت علي صديقه الذي معه وعرفت ان هناك صلة قرابة بيننا.. وبعد شهور قليلة وقعت مشكلة بين حبيبي وخاله وطرده من العمل ولكن حبه ظل بداخلي.. وبعدها جاء لي صديقه الذي يمت بصلة قرابة إليَّ وقال لي بأنه يحبني ولا يستطيع العيش من دوني فخجلت ان اصرح له بمشاعري تجاه صديقه.. فكانت نتيجة ذلك انه كان يترك المحل الذي يعمل به ويأتي ليقف معي في المحل.. ثم طلب مني محادثته في التليفون ورفضت ذلك فأخلاقي لا تسمح لي بذلك. فأخذ يقنعني بأن هذا ليس عيباً ولا حراماً ولأنني كنت اثق به وبأخلاقه حاولت ان اقنع نفسي به خاصة انني عرفت ان من أحب كان يعرف بنات كثيرات ويتعاطي مخدرات ولكنه تاب عن ذلك. بعد عدة شهور عاد حبيبي للعمل بمحل آخر بجواري أيضا وأصبح هذه المرة يتردد إلي ويحاول ان يقترب مني أكثر فأكثر فكان يحكي لي عن كل افراحه وأحزانه وكان دائما يتكلم عن البنات اللاتي كان يعرفها أو مازال يعرفها وكان يشعر بغيرتي عليه. وأصبحت مع الاثنين فكانا يخافان علي ويحافظان علي. خاصة اذا جاء شاب ليشتري أي شيء من عندي. ثم جاء لي قريبي الذي يحبني وقال لي أنا خائف عليك من صديقي.. فقلت له لا تخف فهو مثل أخي وانا كاذبة.. وعرفت بعد ذلك ان حبيبي ذهب إليه قائلاً له: أريد ان اتزوجها.. فقال له قريبي: أنني أحبها ولا استطيع العيش بدونها ومن واجب الصداقة ان تبتعد عنها.. فجاء إلي حبيبي وسألني عما حدث.. فأجبته بأنني لا أحب الآخر. ولكن حبيبي لم يصرح بذلك لصديقه.. وظللت مع الاثنين الذي أحبه والذي يحبني هو.. أستمر الحال هكذا فكان صديق حبيبي وقريبي يأتي ليخبرني بأن من أحبه حكي له أشياء كثيرة جرت بيني وبينه.. فقلت ولكن هذا لم يحدث.. فقال لي لن أصدق غيرك.. لأن هذا الصديق - وهو يعني حبيبي. قد سرق خاله قبل ذلك ولهذا طرده من المحل.. واجهت حبيبي بما قاله قريبي فأنكر وقال انه يحاول ان يفرق بيننا.. لذا واجهت هذا القريب بأنني أحب صديقه.. فبكي قائلا بأنه سيموت ان تركته.. مما دفعني لترك العمل والجلوس في البيت وظللت علي صلة وإتصال بمن أحب ولكننا في نفس الوقت لم أترك الثاني لأنه كان يجلب لي معلومات عمن أحبه. وخوفاً ان يكون قد حكي أي شي عني وبالفعل كان هذا يحدث كثيراً وكلما واجهت حبيبي يقول بأنه كاذب لأنه لم يتكلم عني أبداً.. فكنت اقسم عليه إلا يتحدث عني لأن كرامتي أصبحت من كرامته وان هذا عيب وحرام.. وبعد ثلاثة أشهر من جلوسي في البيت ذهبت للعمل في مكان آخر فكان قريبي هذا يرسل زميلتي لتطلب مني الاتصال به أو الرد عليه وكنت أرفض ولذلك قررت وضع حل لكل هذه المشكلات فقلت لحبيبي انني تقدم لي عريس ووافق أبي عليه وأمي خاصمتني إذا لم أوافق عليه فقال لي انتظريني 12 مساءً لأتحدث معك في التليفون ولكن لظرف ما اغلقت الهاتف.. ومرت أيام وقال لي صديق آخر له: إبتعدي عنه فهو يتحدث عنك بشكل غير لأئق.. فأرسلت له رسالة قلت له منها أنني نادمة علي علاقتي به لكنه لم يرد علي ومر أسبوع ولم يفعل أي شيء فقررت الانتقام منه. قابلت صديقه الذي يحبني وأصبحت أتحدث معه ونتقابل أولاً لكي أنسي حبيبي ولأغيظه فأرسل لي رسالة يتمني لي فيها السعادة.. فبكيت علي حالي وقلت لقريبي هذا أنني لن أكمل معه لأنني أحب الآخر بشدة. وعندما قابلت من أحب عرفت منه أن صديقه الذي هو قريبي عرف كل شيء مني عن علاقتي به. ورمي كل شيء علي ثم تعاون الاثنان علي مضايقتي.. فأرسلت صديقتي له لتخبره بأنني فعلت هذا لأنني أحبه.. فقال لها بأنه كان يحبني ولم يعد لأنني فعلت به مالم تفعله إمرأة ولو أنني صبرت لكان قد ذهب لوالدي يخطبني. بعد ذلك أصبحت أجري وراءه. وذهبت لأحد اصدقائه قلت له أن يخبره بحبي الشديد وأنني لا أستطيع البعد عنه وبعد أيام كلمتني صديقتي وقالت بأن حبيبي وقريبي يتحدثان عني ويفضحاني. فأرسلت رسالة لحبيبي أخبرته بما كان يقوله قريبي عنه وأنه حرامي وأنه كان متزوجاً عرفياً.. فأتصل وقال تعالي لمواجهته. رفضت خوفاً منه واتصلت به ونفيت ما قلته بل قلت له أنني أفعل ذلك لأوقع بينهما.. لأمني كثيراً علي ذلك وقال بأنه سيتصل بوالدي ويكشف له كل شيء بيني وبينه وأنه سيعطي رسائلي له.. فأرسلت له رجلاً لكي يقنعه ألا يذهب لوالدي وأنني لن أفعل ذلك ثانية.هذا الأمر وحاولت أن ارجع لحياتي وأخلاقي التي كنت أفتقدها.. وهو الآن يفضح سمعتي وينشر رسائلي ويعطيها للجميع.. وذات يوم اتصل برقمي من رقم غريب وسألني عن حالي وقال لي أنه يريد ان يكلمني وأن انتظره وأنه سيتصل بي. ولكنه اتصل بي وشعرت بأنه يدبر شيئاً جديداً لي . وبعدها بأسبوع وكنت لا أتصل به وهو كان ينتظر ذلك لكنني لم أفعل فقال لصديقتي بعد ان حكي لخاله كل شيء أمام صديقتي وقال لها بأنه سيفعل أشياء كثيرة. أنا خائفة منه جداً ولا أعرف ماذا أفعل ووالدتي تعلم كل شيء وأنا لم أخف عنها أية تفصيل ولكن والدي طبعه صعب وسييء جداً.. أرجوك ساعديني في أسرع وقت ممكن ولتعلمي انني أحبه وإن كنت لا أثق به. بدون توقيع ** عندما بدأت في قراءة رسالتك ظننت المشكلة حياة أو موت وعند أكملتها فكرت في الرد القصير عليك.. ولكنني فكرت في بعض الرسائل التي تأتيني علي مشاكلة هذه الرسالة والتي تحتار فيها الفتاة بين من يحبها ومن تحبه ولكنها لا تريد ان تخسر كلاهما فتلعب علي جميع الحبال.. واحد بدافع الحب والآخر يدافع الشفقة. والثالث الانتقام والنتيجة سوء سمعتها وتجارب فاشلة قاسية وربما طعنات في الكرامة أيضا وهذا ما حدث معك.. وصفت نفسك بإنك الفتاة التي كانت محترمة!! ولم تسألي نفسك من الذي ذهب بهذا الاحترام إلي لا رجعة.. إلا اذا افقت من هذه الغيبوبة التي تسمينها الحب.. لأن ما أنت فيه ليس حباً بل عبثا.. شاب متعدد العلاقات يتعاطي أو كان يتعاطي المخدرات.. يتقاسمك هو وصديقه ويتلاعبان بك. فما الذي ستحصلين عليه إلا الاهانة والذل الذي لحق بك.. من مطاردة لشاب لا يريدك ويشهر بك؟ وتسألين ماذا تفعلين؟.. لا شيء إلا العمل باحترام وإلا يكون هنا ابتذال في علاقاتك بالجنس الآخر.. وأن تكون للعلاقات حدود معلومة.. وليس هذا أحبه وهذا أريده وذاك انتقم منه. بدلاً من هذا حاولي تحسين وضعك في عملك أو ادرسي أو حتي تعملي جديداً حتي يأتي الزوج المناسب أو الحب الذي يصونك لا ما يحدث الآن من فضيحة في حقك وحق أسرتك. ومع ذلك تذيلين رسالتك بأنك مازلت تحبينه.. علي ماذا؟ هو لا يحبك.. يهينك.. يفضحك فأين ما يعجبك فيه.. أفيقي واحفظي ما بقي من كرامتك بالعمل في مكان بعيد وعدم الاتصال بهما أو بمن من طرفهم مرة ثانية وهذا هو الحل الوحيد. هذا الكلام أوجهه للعديد من البنات اللاتي يقعن في هذه المشكلة واعتبار الحب لعبه!!