المقادير
ربع كيلو سميد 2كوب سكر - م ك زبده نصف لتر مياه ماء ورد- ماء زهر الطريقة
كرملى كوب سكر فى طاسة على النار ثم اتركى الزبد تسييح على النار وأضيفى نصف لتر ماء، وقلبى ثم أضيفى كوب السكر الآخر، والسميد وماء الزهر والورد، وقلبى حتى يتحول إلى (...)
تناقش كلية دار العلوم قسم الدراسات الأدبية جامعة المنيا غدًا رسالة الماجستير المقدمة من الباحثة هبة جمال محروس وعنوانها "خصوصية التجربة المسرحية عند مبدعي التسعينيات بالمنيا" طارحة السؤال: هل تميز إبداع هؤلاء الكتاب عن بقية الإبداع المسرحي في مصر (...)
بالأمس شير الشاعر الكبير إبراهيم رضوان علي صفحته صورة لطفل لم يتجاوز الخمس سنوات خدرت والدته وهي تستقل تاكسي وعندما أفاقت وجدت نفسها في المقابر بلا أبنها ولا ذهبها.. ومازال البحث مستمراً عن الطفل والعصابة الخاطفة وأظنه سيستمر.. فتلك الجرائم نسمع (...)
جميعنا يعرف ما يحدث من ألاعيب المنتجين للتهرب من الضرائب وبكل قوة يضرب المثل في عدم الأخلاق وعدم النزاهة وموت الضمير فكيف يقدم أمثال هؤلاء الفن الذي يرقي بالمجتمع والمجتمع بالنسبة لهم مجرد سبوبة يرتزقون منها لا أكثر من ذلك.. فنري تجار اللحوم وجامعي (...)
مرت انتخابات نادي القصة علي خير والحمدلله لم يتغير سوي مقعد أو مقعدين بخلوهما ممن تزعموا فكرة التغيير.. ولأن أعضاء الجمعية العمومية في نادي القصة عددهم قليل وعلاقاتهم حميمية فهم يعرفون بعضهم ومهما تحاربوا لا يفقدون شعرة معاوية وهذا يجعل الأمور تمر (...)
وأنا طفلة السابعة.. كنا نسكن عند جدتي لوجود أبي مشاركا ومحاربا في حرب الاستنزاف.. لي من الأصدقاء صفية ورائد.. الذي كان والده مجندا هو الاخر.
ذات صباح افقت علي عربة كبيرة تنقل اثاث بيت رائد.
أمي وأبي يساعدون بحب وحزن مختلطين حتي انطلقت عربة العفش (...)
ألم يكن الله بقادر علي خلق الدنيا بلا أمراض وبلا فقر.. وبلا ذنوب.. وبلا كل ما نكرهه؟!
هو القادر وبلاشك وبلا ريب.. هو أيضا الرحمن الرحيم.. وهو كذلك العدل الحكم.. نعم كان قادراً لكنه خلق الدنيا دار ابتلاءات ووزعها بعدله وحكمته. تلك الحكمة التي تنوع (...)
من منكم زار شارع المعز قبل وبعد ثورة يناير ؟
مؤكد هناك من يشعق تلك الأماكن المليئة بعبق ماضينا البهي بعمارته وجماله ورونقه واصالته ومؤكد الفارق كبير قبل الثورة وبعدها ولا أعرف علاقة ما يحدث الآن بالثورة! غير التأكد علي ان الثورة أخرجت اسوأ ما في (...)
كثيرا ما سألت نفسي في مثل هذا الشهر من كل عام عن تلك الاحتفالات بالمرأة ففي مارس هناك اليوم العالمي للمرأة والعيد القومي للمرأة وعيد الأم.. أعياد ومهرجانات تمتليء الشاشات بأفلام عن الأمهات وتمتليء المحلات بمهرجانات التخفيضات وتمتليء الصحف (...)
تأبي حالات مرضي وضعفي إلا أن تواجهني بمصر ألماً بألم ووجعاً بوجع فكلانا يمر بحالة الوهن التي تدفعه للتأمل ومراجعة حساباته ومحاولة تحسين واقعه ووجدتني أمام قضية واحدة.. قضية فساد.. رغم كونها بفعل فاعل في مصر وابتلاء واختباراً في جسدي.. ففساد بعض (...)
منذ فترة نشرت هنا في هذا المكان مقالي وكان عنوانه "حكومة لابس المزيكة" تحدثت فيه عن دور الوزراء الذي لا يقدم كما ينبغي فمعظمهم يحمل الحقيبة ملغومة بما فعله من سبقه ويخشي أن يفتح ملفات الفساد فتنفجر في وجهه ولذا يلوذ بالهروب من مواجهة ما جاء لأجله.. (...)
يهل علينا معرض الكتاب ومواسم الفرح بصدور ديوان أو رواية أو أي إصدار لمؤلف أيا كان سنه أو جيله.. ويشوب هذا الفرح العديد من الاسئلة وعلامات التعجب والاستفهام: عمن يقرأ؟ ومن يوزع؟ هذان السؤلان الملحان في كل دورة من دورات المعرض.. ويظل المحرك الدائم (...)
من منَّا لا يعرف الثلاثي الذي يساهم مساهمة كبري في هدم أعتي الدول وأهمها.. فمنذ فجر التاريخ ونحن ندرك أن اجتماع الفقر والجهل والمرض في بلد يعني هلاك شعبها ودماره والعجيب أن هذه المعلومة يعرفها المثقف والجاهل ومع ذلك هناك حكومات تدفع الشعب لتلك (...)
في ليلة باردة من ليالي الشتاء يحلم بعضنا بجلسة دافئة مع أسرته تدور عليهم أكواب الشاي والسحلب والمشروبات الساخنة وربما يحلمون في زمننا هذا بمشاهدة فيلم راق تجتمع حوله الأسرة ليناقش فكرة جميلة أو ليرسم بسمة علي شفاه متعبة أو حتي لمجرد الاستمتاع بأداء (...)
ہ قالت لي: منذ سبعة أشهر ذهبت إلي مكتب الصحة لاستخراج شهادة ميلاد حفيدي وتطعيمه واختبار الغدة الدرقية واستلام كراسة التطعيمات للمتابعة.. فقيل لي الكراسة غير موجودة بعد أسبوع تتوافر.. مر الأسبوع والشهر تلو الشهر حتي بلغ عمر حفيدي سبعة أشهر.. انتابني (...)
في ورشة للأطفال في المرحلة الرابعة الابتدائي.. كان موضوعها الحب والكراهية سهرت الليل أفكر كيف أشرح للأطفال جمال الحب وبشاعة الكراهية دون السقوط في المباشرة والملل والسفسطة.. وفجأة تذكرت والدي رحمة الله عليه وكيف بسطها لي وشرحها في هدوء وجمال بل.. (...)
قارئ الأدب العربي لم يعد بحاجة لأوهام وخيالات أصبحت ترهقه في ظل الواقع المرير الذي أصبحنا نعيشه.. لذا أصبح متعطشاً للأدب الواقعي.
وربما مل أيضاً من تقنيات الابداع السيريالية أو الرمزية أو حتي الواقعية بشكلها التقليدي والتي أصبحت عاجزة عن التعبير (...)
عاهدت نفسي ألا أتحدث عن تلك المشكلة المزمنة.. مشكلة اتحاد كتاب مصر والتي هي جزء صغير من مشكلة مصر الكبري.. عاهدت نفسي الابتعاد بعدما أمضيت عاماً أتكلم وأصرخ بالجمعية العمومية للتدخل وحل تلك المنازعات التي تفاقمت حتي وصلت بين بعض الأعضاء للسب والقذف (...)
التعليم تلك المشكلة المزمنة في مصر والتي لا تجد حلاً رغم تعاقب الوزراء عليها كتعاقب فصول السنة.. رغم أن العلة واضحة وجلية ولكنهم لا يرغبون في الاعتراف بفشلهم.
الحقيقة الواضحة أننا قديماً كنا دولة علم وعلماء ولم نسأل أنفسنا عن تلك الحقب التي أخرجت (...)
كلما جاء موعد كتابة مقال أو قصة أو رواية أو أي مادة تخاطب الفكر والعقل وتحثه علي أول أمر تلقاه نبينا الكريم في سورة العلق "اقرأ باسم ربك الذي خلق خلق الإنسان من علق اقرأ وربك الأكرم الذي علم بالقلم علم الإنسان ما لم يعلم".
اتساءل: من يقرأ الآن؟! (...)
ما يحدث في مصر.. يحدث علي مستوي العالم.. سواء كانت أزمة اقتصادية أو سياسية أو أخلاقية.. منظومة كشبكة العنكبوت تزداد في طرف وتقل في طرف آخر.. لكنها جميعها شبكة تواصل عنكبوتية.. تأخذ من هنا لتصب هناك.. فاصبح العالم يتأثر ببعضه بسهولة ويسر والفساد (...)
رحم الله الناقد والمبدع الكبير محمد محمود عبدالرازق الذي أهداني كتابه القيم والمهم "القصة امرأة" في نقد القصة القصيرة والذي ألقي من خلاله الضوء علي عدد كبير من المبدعات.. أرخ فيه أيضاً لفن القصة ووصفها بأنها امرأة بما تحمله من متناقضات وسحر (...)
ما بين تاريخ قادم وتاريخ هو ماض جميل تقف مصر خلال اللحظات القادمة حائرة.. والفائز الوحيد هي "الميديا" التي ستجد مساحات عمل لبرامج "التوك شو" والمتاجرة بشعب قبضوا ثمنه بالدولارات واليورو.
الدعوة للخروج يوم 11 نوفمبر القادم هي دعوة فضائية عنكبوتية (...)
ماذا تفعل لو رغبت في هدم دولة وتجريف وطن وسحق ماضيه وحاضره ووأد مستقبله؟
الإجابة علي هذا السؤال تحولت لفعل لا قول.. فعندما يفرغ الوطن من مبدعيه بوضعهم في حظيرة النسيان والتجاهل والقهر بمنع النشر في مؤسسات الدولة ومنح الجوائز التي تمنح لجودة الإبداع (...)