بعد عامين من الزواج قررت بائعة الخضروات الانفصال عن زوجها للضرر الواقع عليها منه ومن اسرته بعد ان تفانت في خدمتهم منذ زواجها لمرض والدته وسفر شقيقته وعندما شعر انها تريد الانجاب تعدي عليها بالضرب والاهانة وقام بطردها من المنزل.. لجأت الزوجة بعد استشارة احد جيرانها لمكتب تسوية المنازعات الاسرية بمحكمة الاسرة. امام "الخبيرة" سلوي محمد اكدت انها من احدي المحافظات ولم تستكمل تعليمها بسبب ظروف اسرتها المادية الضيقة وكانت تتردد علي اسواق الاسكندرية لبيع بعض الخضراوات بهامش ربح بسيط يعين والدها علي مصروفات المنزل وفي السوق تعرفت عليه حيث كان يعمل نجارا وكان في اغلب الاحوال يساعدها في عرض بضاعتها ويقوم بحمايتها من التجار والبائعين في السوق واستمرت علاقتهما لمدة عام فاتحها بعدها في رغبته الزواج منها ولكنها في باديء الامر رفضت لانها لن تتمكن من مساعدة اسرتها في نفقات المعيشة واكد لها انه لن يترك اسرتها تعاني وسوف يقوم بسداد ما تعطيه لهم حتي يكفل لهم الحياة الكريمة وعندما تقدم لوالدها تعهد له بحسن رعايتها وانها سوف تقيم مع والدته في منزل اسرته بعد سفر شقيقته مع زوجها وانه سيقوم بارسال المال التي كانت تساعدهم به. ووجدها الاب فرصة لتزويج احدي بناته وفرح انه لن يتكلف شيئا من اعباء الزواج والجهاز وتم زواجهما سريعا في عدة اشهر وكانت راضية بحياتها في المسكن المتواضع في المنطقة الشعبية التي تقيم بها ولان والدته كانت قعيدة فكانت طوال اليوم تقوم بخدمتها علي اكمل وجه ولكن "والدته" كانت لاترضي ودائما تعايرها بانها مهملة وبطيئة في اعمال المنزل وكانت لاتشكو لزوجها خشية اغضابه ولانه كان متفقا معها منذ بدء زواجها بعدم الانجاب لفترة حتي يستعد ماديا لاستقبال المولود فقد مرت سنة دون ان تفاتحه برغبتها في الانجاب الامر الذي كان يؤرق اسرتها وكانت تتعلل امامهم بانها مازالت صغيرة وانه لايوجد مانع من الانجاب وان زوجها يعاملها معاملة حسنة وذلك علي خلاف الواقع. اكتشفت عندما زارها والدها بأن زوجها نكث عهده بارسال الاموال له كما وعده عندما تقدم اليها وعندما راجعته اعتدي عليها بالضرب والاهانة واقترحت عليه ان تنزل مرة اخري للعمل كبائعة حتي تقف بجوار اسرتها ولكنه رفض وهددها بالطلاق وكي تحافظ علي زواجها وافقته ولكنها كانت تقتطع جزءاً بسيطا من اموال مصروف المنزل وترسله لوالدها حتي تعينه علي اعباء الحياة وعندما علم بذلك عن طريق والدته والتي اكدت عليه وملأت صدره تجاهها بالكراهية ضربها واهانها امام الجيران وفضحها امامهم انها تقوم بسرقة مصروف المنزل من اجل اسرتها حتي شوه صورتها امام الجميع كل ذلك تحملته حتي لاتهدم حياتها وتعود لاسرتها كمطلقة وهو الامر الذي يرفضه والدها وتحاملت علي نفسها عاما اخر ولكن فاض الكيل وفقدت اعصابها وعندما عادت شقيقة زوجها وابناؤها الثلاثة للاقامة معهم في المنزل الذي يتكون من حجرتين فقط كانت تقوم بخدمتهم ورعايتهم. تأكدت ان زوجها ارادها خادمة لاسرته وليست زوجة ولم تشعر انه كان سندا لها في الحياة فقد كان دائمايأخذ صف اسرته ضدها وكانت "شقيقته" تناصبها العداء بالرغم من خدمتها لها ولابنائها الامر الذي دفع ابناءها للتطاول عليها وكل ذلك وزوجها راض باهانتها من الجميع ولايكلف نفسه ارضاءها ولو بكلمة ووجدت نفسها تعيش حياة مهينة وعندما راجعت زوجها في ذلك وطالبته بالاستقلال بحياتها رفض وطردها من المنزل ليلا فلجأت لاحدي جاراتها للاقامة عندها للصباح حتي تستطيع السفر لاهلها ولانه يعلم ان اسرتها لاحول لها ولاقوة فلم يكلف نفسه بالسؤال عنها لمدة ثلاثة اشهر ووجدت نفسها معلقة وعلي ذمة زوج غائب عنها فلم تجد سوي اللجوء للمحكمة للطلاق للضرر.