لم تتعد حياتها الزوجية سوي أشهر قليلة اكتشفت خلالها سوي اختيارها بعد أن استغلت سفر أسرتها وتزوجت بدون علمهم ورجعت نادمة بعد ثلاثة أشهر فقط لتطلب الطلاق خلعاً بعد أن تعرضت للإهانة والضرب منه وتعدي أسرته عليها مستغلين خلافها مع أسرتها ورفضهم لتلك الزيجة. أمام "يسرية محمد" خبيرة مكتب تسوية المنازعات الأسرية بمحكمة الأسرة أكدت الزوجة بأنها تعرفت عليه عن طريق صديقتها المقربة وربط الحب بينهما لمدة عامان كاملان حاول خلالها التقدم لخطبتها ولكن والدها رفض حيث كانت ما تزال طالبة في كلية الآداب وأصر علي رفضه ومنعها من مقابلته بعد أن اكتشف بانه غير جدير بابنته. أوهمت أسرتها بقطع علاقتها به علي غير الحقيقة حيث كاننت لا تستطيع الاستغناء عنه وكانت تقابله في مواعيد محاضراتها بالكلية بدون علم أهلها مما تسبب في رسوبها مرات عديدة وعندما علم والدها بالأمر منعها من الخروج ولكنها كانت تتحايل وتنتهز الفرص كي تقابله بواسطة صديقتها ولأن الممنوع دائماً مرغوب صممت علي الزواج به ولكنها كانت مترددة وأيضاً كانت تخشي من والدها وعبثاً حاولت شقيقتها الوحيدة إثنائها عن رغبتها ولكنها كانت مصرة عليه. رفضت عدة عروض للزواج بحجة إتمام دراستها وهي تدبر أمراً في نفسها وجاءتها الفرصة بعد مرض والدها مرضاً شديداً لم يمهله طويلاً فبعد شهر واحد توفي وبوفاته زال العائق الوحيد أمامها حيث كانت والدتها لاحول لها ولا قوة ولا تستطيع السيطرة عليها وأحست بأنها حرة تفعل ما تريد وجدد حبيب القلب طلبه مرة أخري للزواج بها ولكن والدتها رفضت إحتراماً لرأي ولذكري الراحل الذي كان لا يراه الزوج المناسب لابنته. فكرت الأم أن تصطحب بناتها للسفر عند شقيقتها حتي يخرجوا من جو الحزن ولكنها رفضت السفر معهم بحجة حضور امتحانات الكلية وأقامت عند عمتها التي فوجئت بعد أسبوع من سفر والدتها بأنها تزوجت سنة وأقامت لدي أسرته في منزلهم ولم تستطع فعل شيء سوي اخبار والدتها التي عادت من سفرها لتقع فريسة المرضي بعد تلك الصدمة وزواج ابنتها بدون علمها وقررت مقاطعتها نهائياً. بدأ الزوج وبعد أيام قليلة من الزواج يظهر علي حقيقته.. ويكشف لها عن وجهه الحقيقي عندما منعها من استكمال دراستها وتعدي عليها بالضرب عندما أصرت علي الخروج لكليتها بحجة انه يغير عليها من زملائها بعد شهر اكتشفت حملها وحاولت إصلاح الأمور بينها وبين أسرتها بدون علم زوجها وعندما عرف بذلك ضربها دون أن يراعي بأنها حامل في شهرها الأول مما تسبب في اجهاضها وعندما حاولت والدتها زيارتها طردها من المستشفي وهددهم بأشقائه وأنه لن يتركهن في حالهم. صممت الزوجة علي الطلاق فما كان منه سوي حبسها في المنزل وكانت والدته وندمت علي زواجها منه وانتهزت أول فرصة لوجودها بمفردها في المنزل للهروب ولجأت لأسرتها التي اكتشفت بأن الضرب المبرح ترك أثاراً علي جسدها فقامت بتحرير محضراً له في القسم وأقامت لدي عمتها حتي لا يعتد عليها وصممت علي اللجوء للمحكمة للحصول علي حريتها بالطلاق خلعاً. أكد محامي الزوج بعد رفضه الحضور لمكتب تسوية المنازعات الأسرية بأ الزوجة دائمة الشجار مع والدته وأسرته وإنها تتعدي عليهم بالألفاظ النابية وانها تزوجته بمحض إرادتها دون ضغط منه وانه اكتشف بانها لا تذهب لكليتها وتخرج مع صديقات سيئات السمعة ولذلك تعدي عليها بالضرب بقصد تأديبها فقط. فشلت مساعي الصلح بينهما وأصرت الزوجة علي الطلاق ليتم إحالة الدعوي للمحكمة للفصل فيها.