بداية ألف مبروك بل ومليون مبروك للنادي المصري البورسعيدي ستاد المصري الذي استعاده بعد 19 سنة باسم ستاد بورسعيد والتهنئة واجبة والشكر والتقدير للسيد اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد الذي اختزل سنوات لم يحقق فيها المصري ذلك النادي العريق الذي خرج للنور أيام السلطان فؤاد سلطان مصر والسودان آن ذاك سنة 1920 وقدم لنا عشرات النجوم بداية من عبد الرحمن فوزي صاحب هدفي مصر بكأس العالم 1934 بإيطاليا وأبو حباجة وحلمي أبو المعاطي والضظوي ومحمد بدوي ومحمد شاهين وعوض الحارثي ومسعد نور ومحسن صالح وغيرهم وعموماً مبروك لسمير حلبية الذي اعاد ستاد المصري لبيته القديم وشكراً لعادل الغضبان المحافظ الهمام. ومادمنا نتحدث عن المصري لا يفوتني ان اهنئ جماهيره ومجلس ادارته علي عودة المصري لعهده الذهبي ووصوله للمركز الثالث خلف الأهلي والزمالك والبركة في حسام حسن وتوأمه ابراهيم ويارب أشوف المصري في أفريقيا الموسم القادم. عودة للأندية الشعبية التاريخية اتعجب مما يحدث من انهيار لفريق كرة القدم بالاتحاد السكندري وغزل المحلة وحرس الحدود "السواحل سابقا" واتوقف امام النتائج السلبية للفرق الثلاثة التي تحمل طموحات جماهير محافظتي الاسكندرية عروس البحر المتوسط وغزل المحلة بالغربية قلعة الصناعة والنسيج وما يجعلني اتساءل لمصلحة من هذا الصمت تجاه انهيار قلاع كروية جديدة هل نحن نسعد لضياع وسقوط قلاع السكة الحديد والأوليمبي والترسانة ثم أين بورفؤاد والقناة والسويس والترام والمنصورة وكفر الزيات يا خسارة.. يا ميت خسارة علي الأندية الشعبية التي ماتت وشيوعها منذ سنوات والمثل يقول الميت لا يعود مرة أخري أين ادارات هذه الأندية وأين محافظوها وأين وزير الشباب والرياضة الذي لا يهتم بالأندية الشعبية والتي تحمل اسم المحافظات ويهتم بمراكز الشباب علي حساب الأندية التاريخية الحقوا الأندية الشعبية يا بهوات التي اصبحت في خبر كان. وللذكريات بقية في رحيل الكابتن حسن مختار عملاق حراسة مرمي دراويش الزمن الجميل في ستينيات القرن العشرين أقول لكل من تناسي هذا النجم الخلوق والصامت اللي مالوش خير في الكبير عمره ما حا يكون كبير والأيام دول وعموماً حسن مختار وأمثاله لن ينساهم التاريخ لأنهم كانوا عمالقة ونجوماً فوق العادة. وقد اسعدني الاتصال الذي تلقيته من الكابتن أنوس أحد نجوم الزمن الجميل والكابتن أحمد صالح مدير عام النادي الاسماعيلي لكن ما حز في نفسي هو التجاهل لحسن مختار وجيله العظيم ليس الآن ولكن لسنوات. أخيراً نتائج مصر المقاصة وإنبي شرفت الكرة المصرية والأهلي أضاع فوزاً سهلاً أمام فريق يمكن الفوز عليه بالريموت كنترول لكن الارهاق نقول إيه. واتمني ان يضيف الزمالك فوزاً جديداً للكرة المصرية اليوم في الكاميرون علي دوالا.