* أخيراً أسدل الستار علي حكم محكمة القضاء الإداري بحل مجلس الأهلي بقرار وزير الشباب بإعادة تعيين مجلس المهندس محمود طاهر المنحل بعدما نفذ الوزير الحكم مثلما حدث من قبل في اتحاد التنس تفادياً لحجة التدخل الحكومي لدي العناية الأوليمبية ومبعوثها العزيز الدكتور حسن مصطفي الذي حذر من التدخل الحكومي من حل مجالس إدارات الأندية أو الاتحادات المصرية وهذا ما يحدث في مصر دون دول العالم مع كل حكم قضائي يصدر ضد أي مجلس و تعودنا عليه منذ سنوات طويلة ومع الشد والجذب يتم البحث عن الخروج من الأزمة إما بالحل ثم التعيين مثلما حصل مع المجلس الأحمر أو مع الزمالك من قبل أو مع اتحادات ربما يكون حسب الرؤي الرسمية والظروف والأحوال التي تعيشها مصر والرياضة المصرية.. عموماً شكراً لمجلس الوزراء. * بعيداً عن نتيجة لقاء الزمالك وسموحة بالدوري بالتعادل بهدف لكل منهما.. هناك سؤال لماذا تلك الأزمة التي نشبت عقب التعادل.. من السبب.. وهل كل ما يتعادل الأهلي أو الزمالك تشتعل الأزمة.. ما هذا الهرج والمرج.. ما هذه التصرفات التي تحدث لمجرد هزيمة أو تعادل.. مع الأندية الكبيرة أو حتي المنافسة.. والله منظر سيئ ويحزن علي أحوالنا.. وكأننا نلعب في الحارة أو الشارع آمال لو فيه جمهور كان حصل إيه.. الحمد لله لابد من وقفة حاسمة مع الجميع الكبار قبل الصغار حتي يعود الهدوء والالتزام لملاعبنا الكروية قبل أن تقع الكارثة ويستفحل الأمر أكثر من ذلك. * سبق وكما قلت الدوري ولع في عز الشتا.. وانحصر التنافس بين القطبين الأهلي والزمالك كما هو الموقف طيلة سنوات الدوري اللهم إلا مواسم قليلة. ولي تساؤلات أريد الإجابة عنها أين النادي الإسماعيلي.. وهل هو أداء الدراويش الذي تراجع لمركز لا يليق به.. وأين الاتحاد السكندري مباراة فوق و10 تحت والشيء اللي يفرح النادي المصري البورسعيدي الذي عاد مع التوأم وماذا أقول عن الأندية الشعبية غزل المحلة.. وحرس الحدود مع احترامي الكامل لكل الأندية بالدوري بصراحة أنا أشعر أن الأندية الشعبية أصبحت في ذمة التاريخ والبقاء للهيئات والشركات. أين النادي الأولمبي وأين الترسانة وأين المنصورة وأين الترام وأين المحلة وأين السكة الحديد وأين بورفؤاد وأين أولمبي القناة وأين السويس والسواحل "حرس الحدود حالياً" ثم أين الطيران و دمياط والمقاولون العرب.. يا خسارة و100 خسارة علي أيام الزمن الجميل. * تحية وتهنئة من القلب لرجال الشرطة المصرية في عيدهم وتحية لشهداء الشرطة الذين قدموا أرواحهم فداءً لمصر وأهلها.