د. صلاح حسب الله نائب رئيس حزب المؤتمر والمرشح للانتخابات البرلمانية: لقد عدنا للمربع صفر.. ونعيش بلا مؤسسة تشريعية فترة قاربت العام في وقت كان الدستور يؤكد علي وجودها خلال 6 أشهر من موعد الاستحقاق الدستوري وتغاضينا عن أشياء كثيرة وارتضينا الأوضاع المترتبة علي ذلك وماذا كانت المحصلة.. الاجابة باختصار صفر وإصابة معظم المرشحين والكيانات الحزبية والسياسية بإحباط وتراجع للخلف بعد أن تكبدوا مشقة سياسية ومشقة تكلفت الكثير من الوقت والجهد والأموال. نريد اعتذارا لهؤلاء الذين تصدوا وترشحوا للبرلمان وترشحوا لمهمة وطنية ونريد اعتذارا للناخب الذي هيأ نفسه نفسيا للخروج وانتخاب البرلمان القادم ونريد محاسبة المسئول الذي أوصلنا إلي هذا الوضع مع تداركه بتشكيل لجنة من فقهاء القانون الدستوريين والخبراء السياسيين للاجتهاد لوضع قانون ملائم للدستور الحالي. المشهد ازداد غموضا ليس وليد اللحظة بل بدا عشوائيا ومرتبكا منذ فترة طويلة.. البعض يراهن علي أن ذاكرة الناس ضعيفة لقد انتظر 7 شهور لإعداد هذا القانون وسط كلام مستهلك وفجأة يتبين عدم الدستورية.. أبسط قواعد الشفافية والمحاسبة أن يحدد المسئول عن الخطأ وتتم محاسبته.